أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
طالب حزب الديمقراطيين الاحرار بإجراء تحقيق مع رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون”، بعد انتهاك القواعد التباعد الاجتماعي خلال استضافته اجتماعا لنواب حزب المحافظين.
شهود عيان أكدوا لموقع “بلومبرج”: أن “رئيس الوزراء البريطاني أخبر الاجتماع أنه يريد أن يختلط الناس في جميع أنحاء البلاد بشكل وثيق بنفس الطريقة بحلول عيد الميلاد”.
وقالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية: إن “هناك اتهامات موجة إلى رئيس الوزراء جونسون بكسر قواعد كورونا وطالب حزب الديمقراطيين الأحرار بإجراء تحقيق بعدما تواجد ما لا يقل عن 50 من حزب المحافظين داخل غرفة، على الرغم من وجود لافتة تحذير على الباب بالسماح بوجود 29 شخصا فقط”.
من جانبه، كتب مكتب رئيس الوزراء ” على “توتير” ذلك، بعد انتهاء الاجتماع يحذر الناس من حضور التجمعات لأكثر من 30 شخص.
وقالت “ويرا وهبهاوس”، النائبة عن حزب الديمقراطيين الأحرار: “لا نهاية في الأفق لنفاق المحافظين”. مشيرة إلي أن “رئيس الحكومة ووزراءه قد قضوا على ثقة الرأي العام فيهم بدفاعهم المخزي عن دومنيك كامينجز، لكن يبدو أنهم لم يتعلموا الدرس بعد”.
اقرأ أيضا: وزير بريطاني يستقيل على خلفية خرق مستشار “جونسون” للعزل
كما طالب حزب الديمقراطيون الأحرار رئيس مجلس العموم، بالتحقيق والتحرك اذ تم كسر قواعد كورونا.
ويأتي هذا الجدل بعد السماح باستمرار “كامينجز” في عمله مساعدا رئيسيا لجونسون على الرغم من خرقه قواعد الإغلاق فى إبريل الماضي بقيامه برحلة عبر البلاد.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني جونسون رفض إقالة مستشاره وحليفة القوي “كامينغز”، بعد أن تمّ الكشف عن تنقله مسافة 400 كيلومتر من لندن إلى مسقط رأسه في “دورهام” شمال شرق إنجلترا إلى جانب وزوجته، وانتهاك قواعد كورونا في أواخر مارس/آذار.