Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
“دويتشه بنك” يتوقع صعود الصين في “عصر الفوضى” - العرب في أوروبا
اقتصاد واعمال
أخر الأخبار

“دويتشه بنك” يتوقع صعود الصين في “عصر الفوضى”

أخبار العرب في أوروبا- المانيا

قال مصرف “دويتشه بنك” الألماني، إن “عصر الفوضى” الذي يتسم بصعود الصين اقتصاديا مقابل الولايات المتحدة الامريكية، سيحل مكان “عصر العولمة” الذي شهدناه منذ ثمانينات القرن الماضي.

مؤلفو البحث توقعوا، استمرار ارتفاع الدين العالمي، وسياسة “أموال الهليكوبتر” (تحويل النقد مباشرة إلى المواطنين من أجل تحفيز الاستهلاك) التي تمارسها البنوك المركزية، وزيادة نفوذ الأجيال الشابة التي دخلت مرحلة البلوغ في القرن الـ21، من حيث وزنها الانتخابي.

وأكد البحث الألماني أن “المواجهة الاقتصادية بين البلدين ستشبه العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة إبان الحرب الباردة”. مشيراً إلى أن “قرن الفوضى” سيتسم بارتفاع التضخم والانشغال بقضايا المناخ وزيادة المنافسة بين الأجيال وثورة تكنولوجية جديدة.

إلى جانب ذلك، أشار البحث إلى أن “الفوضى ستكون السمة المميزة للحقبة الجديدة في مطلعها على الأقل، لعقد أو أكثر من الوقت”.

اقرأ أيضا: للاستقلال عن الصين.. المانيا توسع إنتاج معدات الحماية الطبية

ولفت مؤلفو البحث إلى أن “عصر الفوضى ليس علة للتخلي عن الاستثمارات، مؤكدين أنه “سيجلب تدخلات وسيولة على نطاق واسع”.

ويحذر الخبراء من أن الحقائق الجديدة تحمل تهديدا للتقييمات العالمية القائمة حاليا.

يذكر أنّ العولمة أدّت إلى جعل العالم قرية إلكترونيّة صغيرة تترابط أجزاؤها عن طريق الأقمار الصناعيّة والاتصالات الفضائيّة والقنوات التلفزيونيّة، وقد ورد عن علماء التاريخ أنّ العولمة ليست ظاهرة جديدة بل قديمة ترجع في أصلها وبداياتها إلى نهاية القرن السادس عشر الميلادي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى