الكشف عن دوافع اعتداء “شارلي إيبدو”
أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر مطلعة على التحقيق الأمني المرتبط بعملية الطعن الأخيرة في باريس، أن المتهم الرئيسي في هجوم باريس الجمعة، وهو شاب من أصول باكستانية، اعترف للمحققين بتنفيذه الهجوم وتحدث عن دوافعه.
المصادر نقلت عن المتهم البالغ 18 عاما قوله للمحققين إنه “لم يتحمل ما ارتكبته مجلة شارلي إيبدو من إعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم”، ولذلك نفذ عملية الطعن.
بدورها، أكدت وسائل إعلام محلية أن المتهم “علي. هـ” أقر بالاتهامات الموجهة إليه، وبينت أنه مولود في باكستان، وقدم إلى فرنسا قبل 3 سنوات عندما كان قاصرا دون مرافق.
وسيلة إعلامية ذكرت أن المتهم لم يكن – بحسب التحقيقات- على علم بأن المجلة قد نقلت مكاتبها إلى موقع سري بعد الهجوم المسلح الذي استهدفها عام 2015 وخلف 12 قتيلا.
والمجلة سبق أن تعرضت لهجوم بعد حالة غضب واسعة عمت العالم الإسلامي جراء قيام الصحيفة الفرنسية عام 2006 بنشر 12 رسما كاريكاتيريا مسيئا للنبي محمد، لتعيد المجلة نشر الرسوم نفسها بعددها الصادر مطلع الشهر الجاري بمناسبة بدء محاكمة المتهمين بمهاجمة مقرها.
اقرأ أيضا: ناشطون يحتجون ضد قرار منع إطعام المهاجرين في “كاليه” الفرنسية
وكان الشاب الباكستاني هاجم بساطور شخصين أمام وكالة أنباء “بروميير لينيه” التي يقع مقرها في المبنى الذي كان يضم شارلي إيبدو عام 2015.
وتمكنت الشرطة الفرنسية من توقيف الشاب في ساحة “الباستيل”، بُعيد الهجوم الذي أسفر عن سقوط جريحين.
ونقل عن “بول موريرا” وهو أحد مديري “بروميير لينيه” في تصريحات صحافية قوله،”جاء رجل وهاجم بساطور موظفَين كانا يدخنان أمام المبنى، وهما رجل وامرأة”، موضحا أنهما أصيبا في الجزء العلوي من الجسم، وأحدهما إصابته في الرأس.