أخبار العرب في أوروبا – بلجيكا
أثبت فنانة تشكيلية بلجيكية، نسبها إلى ملك البلاد السابق “ألبرت الثاني”، وذلك بعد أن قررت المحكمة الأسبوع الماضي منحها لقب أميرة.
وأكد محامو الفنان “دلفين ساكس كوبورج”: أنها “حصلت على اللقب نتيجة لحكم المحكمة الصادر في أول أكتوبر/ تشرين الأول، بعد أن أظهر اختبار الحمض النووي أن الملك السابق للبلاد هو والدها الحقيقي”. مشيرين إلى أنها “غيرت لقبها من بويل إلى ساكس كوبورج، وهو اسم عائلة والدها”.
بدورها قالت “دلفين” التي أصبحت عضوا في العائلة المالكة في بروكسل: ”لو فعلت هذا من أجل الحصول على اللقب والمال، وكل تلك الأشياء، لكنت خسرت، سأبقى دلفين، لن أتسكع في الشوارع وأقول من فضلكم نادوني بلقب أميرة“.
وأشارت الاميرة الجديدة البالغة من العمر 52- عاما: إلى أنها “شعرت بالراحة والسلام الداخلي لنشر قصة حياتها، ولطالما ظل ألبرت، الذي تنازل عن العرش قبل ست سنوات لابنه فيليب، رافضا لمطالبها”.
كما سيجري الاعتراف بجوزفين وأوسكار طفلي دلفين كأمير وأميرة، وستأخذ لنفسها لقب والدها: ساكس-كوبورج-جوتا.
اقرأ أيضا: ملك بلجيكا يعترف بأبوته غير الشرعية لـ ديلفين بويل”
وأضافت “دلفين”: “لا أنتظر أي شيء، سأواصل عملي، لكن إذا ظهرت منهم فجأة أي بادرة، فلن أعرض عنهم أبدا”.
يذكر أن “دلفين” حاربت منذ العام 2013 للحصول على اعتراف بانها ابنة للملك السابق ألبرت، مشيرة إلى أن والدتها، البارونة “سيبيل دي سيليس لونج تشامب”، و”ألبرت” كانا على علاقة غرامية منذ عقود طويلة، الا أن ورفض الاعتراف بها كابنة.