أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
قدم اختصاصي أمراض الرئة، الدكتور “توماس فوشار” مقترحاً بتقصير حجم ساعات التدريس اليومية في المدارس الألمانية وتكرار عمليات التهوية للغرف التدريسية، كخطوة لقليل مخاطر الإصابة بالعدوى بوباء كورونا المستجد، بين الطلاب.
ويأتي مقترح “فوشار” مع تصاعد معدلات العدوى بين الطلاب، في عدة مدن ألماني، تزامناً مع ارتفاع عام في معدلات العدوى سواء في ألمانيا أو أوروبا ككل، ما دفع إلى التحذير من موجة انتشار جديدة للوباء التاجي في القارة العجوز مع دخول فصل الشتاء.
إلى جانب ذلك، أوضح “فوشار”: “في التعامل مع الطلاب الأكبر سنًا خلال مواجهة الأزمة، يجب الانتباه إلى معايير حجم الغرفة وعدد الأشخاص ومدة الحدث وخيارات التهوية”، مقترحاً أن تكون ساعات الدراسة حوالي 30 دقيقة، ومن بعدها يجب تهوية الغرفة على حد قوله.
اقرأ أيضا: المانيا.. ضحايا الكيماوي يقاضون مسؤولين في “نظام الأسد”
تزامناً، اعتبر مدراء مدارس ألمان، أن الاقتراح قد يكون جيد جداً من ناحية مكافحة المرض، إلا أنه سيؤثر على العملية الدراسية، مشيرين في تصريحات صحافية إلى أنه من غير المنطقي تقليل الحصة الدراسية من 70 دقيقة إلى 30 دقيقة، أي أقل من النصف.
كما اعتبر المدراء أنه في حال اتباع الاقتراح السابق، فإنه سيتعين على الطلاب تغيير الفصول الدراسية باستمرار، مشيرين إلى أن أي شكل من أشكال العمل التجريبي في العملية التعليمية غير ممكن حتى بهذه الطريقة.