أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
لقي مدرس فرنسي حتفه مساء اليوم الجمعة، بعد أن تعرض لعملية طعن في الرقبة بمدينة “كونفلان سان أونورين” في الضواحي الشمالية الغربية لباريس.
ووفقا للشرطة الفرنسية فإن “المدرس كان يعمل مدرسا للتاريخ، ونشر مؤخرا أمام طلابه رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في فصله الدراسي”.
وقالت الشرطة إن المشتبه به أصيب بجروح بالغة برصاص الشرطة في مدينة مجاورة قبل أن يلقى مصرعه لاحقا، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا ( بتوقيت فرنسا) قرب إحدى المدارس الإعدادية.
وأشارت إلى أن المدرس الذي تعرض لعملية الطعن وافته المنية في المستشفى إثر الجراح.
مصدر أمني فرنسي أفاد نقلا عن شهود العيان قولهم، إنهم سمعوا منفذ عملية الطعن، وهو يهتف “الله أكبر” قبل تنفيذه العملية.
وأفادت تقارير فرنسية أن المقتول بعملية الطعن، يعمل معلما في مدرسة متوسطة، ويدعى” في إراغني”، مضيفة بأنه عرض صورا كاريكاتورية للنبي “محمد” خلال حصة عن حرية التعبير في الخامس من الشهر الجاري.
التقارير ذكرت أن المدرس اشتكى من مضايقات خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن أحد طلاب المدرسة من أصول شيشانية، هو من قام بعملية قتل المدرس.
اقرأ أيضا: النيابة الفرنسية توجه تهمة ضد ساركوزي بـ”تشكيل عصابة إجرامية”
كما أشارت التقارير إلى أن قوات الشرطة أقامت حزاما أمنيا كبيرا حول موقع الحادث، وتم استدعاء فرق تفكيك المتفجرات، بسبب اعتقادهم أن منفذ عملية الطعن يلف حول جسده حزاما يعتقد أنه قد يحوي متفجرات.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية تشكيل خلية أزمة، لينضم إليها الرئيس”إيمانويل ماكرون” الذي قطع زيارته لبروكسل، كذلك وزير الداخلية “جيرالد دارمانان” المتواجد حاليا في المغرب، قرر العودة فورا إلى باريس بعد الحادثة.