أخبار العرب في أوروبا – السويد
طردت السلطات السويدية فتاة مغربية مصابة بشلل إلى بلدها الأصلي، بعد أن رفضت منحها تصريح الإقامة مع زوجها المقيم في السويد بطريقة شرعية.
الفتاة التي تدعى “سميرة الفيلالي المدغري” في العقد الرابع من عمرها، تعاني من سرطان الثدي والعمود الفقري، وشلل على مستوى الأطراف السفلية، ووضعها الصحي متردي، اذ أصرت السلطات على طلب الإدماج العائلي والسماح لها بالبقاء في السويد.
ونقل موقع “هسبريس” المغربي عن “راديو السويد”، أن “سميرة توجهت على كرسيها المتحرك إلى المطار، لكنها واجهت صعوبات حالت بينها وبين السفر نحو المغرب”، مشيرة إلى أن “سلطات المطار رفضت تسجيل أمتعتها، كونها مقعدة على كرسي متحرك وعليها الوصول إلى المطار في وقت مبكر”.
بينما لم تتمكن “سميرة” من العودة إلى المغرب، رغم محاولتها الاتصال بمصلحة الهجرة السويدية، لكن دون جدوى.
اقرأ أيضا: السويد.. اللاجئون الجدد يحصلون على عمل بشكل أسرع في الريف
وقالت سميرة الفيلالي لـ”رديو السويد”: “منذ ست سنوات وأنا أحارب السرطان. سأترك كل هذا وأذهب إلى بلدي رغم أني لن أتمكن من استكمال العلاج الباهظ الثمن، وأنا متزوجة هنا بالسويد منذ سنة ونصف ولم يعيروا اعتبارا لهذا”.
يذكر أن الفتاة “َ قدمت إلى السويد في العام 2013، بموجب إقامة مؤقتة لمدة سنتين، لكن زواجها لم يدم سنتين، فرُفض طلب لم الشمل العائلي الذي قدمته وصدر في حقها قرار الطرد.
وكانت الفتاة المغربية قد تقدمت في العام 2018 طلبا اللجوء بسبب المرض وقُوبل بالرفض، اذ صدر القرار النهائي بوجوب ترحيلها إلى بلدها الأصلي.