أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
جدد حزب “بوذيموس” الشريك في الحكومة الائتلافية الإسبانية، بضرورة تسوية أوضاع نحو 600 ألف مهاجر بدون وثائق، يتواجدون على الأراضي الإسبانية.
ووفقا لمقترح الحزب اليساري فإنه يجب تسوية أوضاع جميع المهاجرين الذين كانوا على الأراضي الإسبانية في 14 مارس/ آذار 2020، أي أثناء إعلان حالة الطوارئ.
جاء ذلك في رسالة نقلها” بابلو إتشينيكي” المتحدث باسم الحزب في البرلمان، إلى وزير الهجرة الإسباني “خوسيه إسكريفا”، أكد خلالها على أن هذه القضية “تتعلق بحقوق الإنسان ومفيدة للدولة والاقتصاد”.
وكتب “إتشينيكي” في حسابه الرسمي على تويتر، بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين( يصادف 18 من كانون الاول/ ديسمبر)، بأن وزير الهجرة وافق على المطلب، ويؤكد على “الديناميكية والازدهار” اللذين جلبتهما الهجرات عبر التاريخ لإسبانيا.
وسبق أن دعا الحزب ذاته في تموز/ يوليو الماضي، الحكومة الإسبانية إلى إجراء تسوية شاملة للمهاجرين تشمل جميع الأشخاص، بغض النظر عن وضعهم الإداري.
في السياق، قالت “إيوني بيلارا” كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بخطة 2030، إنه “يجب أن نعتمد سياسة هجرة تضمن حقوق الإنسان وتتوافق مع خطة عام 2030″،.
اقرأ أيضا: إسبانيا تبدأ بإعادة مئات المهاجرين إلى المغرب
وشددت على ضرورة وضع حد للموت على الحدود، وفتح قنوات هجرة قانونية وآمنة، وتسهيل التنظيم الذي يتيح الوصول إلى الحقوق.
ويقول حزب “بوذيموس” إنه وفقا لبيانات قامت بها عدة دراسات حول هذا الموضوع، فإن عدد المستفيدين من هذه المبادرة يبلغ نحو 600 ألف، ويشمل أيضا طالبي اللجوء، الذين لديهم تصريح إقامة لكن لم يتم حل طلباتهم.
كما تشمل التسوية أيضا عديمي الجنسية (بلا وطن)، الذين يحوزون على تصاريح إقامة، في انتظار حصولهم على الوثائق وبالتالي الإقامة القانونية.