Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
الاندبندنت: حرب لقاحات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا - العرب في أوروبا
تقارير

الاندبندنت: حرب لقاحات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا

أخبار العرب في أوروبا- الاندبندنت

اعتبرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أن الاتحاد الأوروبي مستعد لاستخدام “كل الوسائل الشرعية” لعرقلة تصدير لقاح “فايزر” المضاد لكورونا إلى بريطانيا وسط النقص في التوريدات.

وقالت الصحيفة إنها اطلعت على رسالة مسربة لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، قال فيها إن بروكسل تدرس “إجراءات عاجلة” لضمان توريدات اللقاح لسكان الاتحاد.

ويأتي ذلك في سياق “حرب اللقاحات” التي أثارها قرار شركة “أسترازينيكا” البريطانية – السويدية تأخير توريدات لقاحها للاتحاد الأوروبي بسبب مشاكل في الإنتاج، وفي الوقت ذاته توفير اللقاح بالكمية الضرورية لبريطانيا.

وفسرت الشركة قرارها بأن العقد مع الحكومة البريطانية تم توقيعه أولا.

وفي المقابل ينظر الاتحاد الأوروبي في إمكانية عرقلة توريد لقاح “فايزر” الأمريكي إلى بريطانيا، الذي حجزت المملكة المتحدة 40 مليون جرعة منه.

وجاء في رسالة ميشيل الموجهة إلى زعماء النمسا وجمهورية التشيك والدنمارك واليونان، أن “ذلك سيتيح للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء الوسائل القانونية لضمان الإنتاج الفعال للقاح والتوريد إلى سكاننا”.

وأضاف ميشيل أنه قدم هذا الاقتراح إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وأكد ميشيل عزمه على تسوية القضية مع “أسترازينيكا” عبر “الحوار والتفاوض”، ولكن في حال “عدم إيجاد أي حل مناسب، أعتقد أننا يجب أن ندرس كل الخيارات واستخدام كل الوسائل الشرعية المتوفرة لدينا بموجب المعاهدات”.

وأشارت “الإندبندنت” إلى أن الاتحاد الأوروبي يخشى تأخر توريدات اللقاح، حيث تم تطعيم 2% من عدد سكان الاتحاد فقط.

وكانت شركة “أسترازينيكا” قد اعترفت بتأخرها عن جدول التوريدات بسبب مشاكل مع الإنتاج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى