أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
على الرغم من الأزمة الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا، إلا أن المغاربة جاؤوا ضمن الجنسيات الأجنبية الخمس الأولى من امتلاك العقارات في إسبانيا خلال السنة الماضية 2020.
وبحسب بيانات صادرة عن السجل العقاري في إسبانيا، فقد بلغ عدد العقارات التي تم شراؤها من قبل الأجانب في الربع الأول من السنة الماضية 14850 عقار، كان البريطانيون على رأس اللائحة بحصة بلغت 12.66 %.
فيما جاء الفرنسيون ثانيا بنسبة 8.39 % من مقتني العقارات في إسبانيا، ثم الألمان في المرتبة الثالثة بنسبة 7.54 %، في حين كانت حصة المغاربة في حدود 6.58 % في المرتبة الرابعة، وتلاهم الرومان ثم البلجيكيون والإيطاليون.
وخلال الربع الثاني من السنة الماضية، الذي تزامن مع فرض الإغلاق العام لمواجهة وباء كورونا، تراجعت مرتبة المغاربة إلى المرتبة الخامسة ضمن قائمة المقتنين الأجانب للعقارات في إسبانيا.
وبحسب بيانات السجل العقاري الإسباني فقد بلغ ما امتلكه المغاربة من العقارات الإسبانية 6.40 % من أصل 8 آلاف عقار تم شراؤه من قبل الأجانب خلال الربع الثاني.
معطيات السجل تشير إلى أن الربع الثالث من 2020 سجل عودة لارتفاع عمليات شراء العقارات برقم وصل لـ11400 عقار من قبل الأجانب، تزامناً مع تخفيف إجراءات الحجر والسفر في دول أوروبا وشمال إفريقيا.
اقرأ أيضا: مقترح برلماني في هولندا وبلجيكا للتخلي عن الجنسية المغربية
في سياق ذي صله، تقول وسائل إعلام مغربية إن لجوء عدد من المغاربة إلى شراء عقارات في الجارة الشمالية إسبانيا يثر الكثير من التساؤلات، موضحة بأن القانون المغربي يمنع شراء عقارات خارج البلاد من قبل مغربي له موطن ضريبي في المملكة؛ وهو أمر منصوص عليه في القانون.
وذكرت المصادر الإعلامية المغربية، أنه خلال السنة الماضية، اعتمدت الحكومة عملية تسوية تلقائية استثنائية برسم الممتلكات والموجودات المنشأة بالخارج من قبل مغاربة لهم موطن ضريبي في البلاد.
وبحسب المصادر فإن الحكومة المغربية استطاعت جمع مبلغ قدره 5.93 مليار درهم ( قرابة 55 مليون يورو)، من خلال التصريح الضريبي للعقارات في الخارج، تمثل العقارات منها نسبة 33%.