أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
كشف بحث أجرته وكالة الأنباء الألمانية، أن سياسين محليين ورجال دين و شرطة وإطفاء من بين أولئك الذين تلقوا لقاحات ضد فيروس كورونا مبكرا في ألمانيا، على الرغم من عدم اشتمالهم في قائمة الأولوية.
البحث أظهر أن حالات انتهاك أولوية اللقاحات تمت في تسع ولايات من أصل 16 في البلاد، الامر الذي أحدث جدلا كبيرا حول طريقة التعامل مع اللقاحات التي تخلف أصحابها عن موعد أخذها.
وفي ألمانيا تشمل المجموعة ذات الأولوية القصوى كما حددتها السلطات الصحية، الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما، إضافة لأولئك الذين يعملون في المستشفيات أو عيادات الأطباء أو دور الرعاية أو مراكز اللقاحات، ما يعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى.
ووفقا للبحث فإنه في ولاية سكسونيا السفلى، تم تطعيم مدير منطقة في مدينة “باينه” ونائبه، وكذلك مدير مقاطعة فيتنبرج ونائبه في ولاية سكسونيا-أنهالت.
كذلك تلقى التطعيم عمدة مدينة هاله واثنين من أعضاء مجلس المدينة، واثنين من رؤساء البلديات وأحد أسلافهم في ولاية شمال الراين-ويستفاليا.
أما في ولاية بافاريا، فقد تلقى اللقاح مدير منطقة دوناو-ريس وعمدة دوناوفرت.
وذكر البحث أنه في ولاية هامبورج تم تلقيح 102 فرد من رجال الإطفاء واثنين من رجال الشرطة بحلول نهاية كانون ثاني/يناير الماضي.
وتم تطعيم 330 فردا من ضباط الشرطة في مدينة شتيندال بولاية سكسونيا-أنهالت كجزء من اختبار ميداني، فيما حصل ما يقرب من 400 ضابط في ولاية سكسونيا على جرعة لقاح في وقت أبكر من المسموح به.
وبحسب البحث فإنه في ولايتي بريمن وهيسن، تم بالفعل تلقيح كبار موظفي المستشفيات دون أن تكون لديهم الأولوية.
اقرأ أيضا: بتهمة التخطيط لعمل إرهابي.. اعتقال 3 أشقاء سوريين في ألمانيا والدنمارك
البحث أكد أنه في معظم حالات اختراق أولوية التطعيم كان السبب هو تبقي جرعات اللقاح حتى نهاية اليوم، حيث إنه لا يجوز استخدامها إلا في غضون ساعات قليلة من تحضيرها.
وتقول وكالة الانباء الألمانية إنه في حال ألغى شخص ما موعده المحدد لتلقي اللقاح، فهذا يعني أن هناك جرعات ستظل متبقية، في ظل عدم وجود لوائح بشأن كيفية التعامل مع هذا السيناريو.