أخبار العرب في أوروبا- بروكسل
أثرت جائحة فيروس كورونا بشكل إيجابي، فيما يخص عدد وفيات حوادث الطرق في دول الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي 2020.
وتراجع عدد الوفيات بشكل غير مسبوق، فيما يبدو بسبب الإغلاق المرتبطة بتداعيات فيروس كورونا.
المفوضية الأوروبية ذكرت في تقرير أصدرته أمس الثلاثاء، إن دول الاتحاد الـ 27 سجلت خلال العام الماضي مايقرب من 18 ألفا و800 حالة وفاة نتيجة حوادث الطرق.
وبحسب المفوضية فإن هذا الرقم يشكل تراجعا مقارنة مع العام 2019 بنحو 17 %، لافتة إلى أن تفشي وباء كورونا كان له تأثير واضح على انخفاض أعداد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق، وإن كان هذا التأثير غير قابل للقياس.
وأشارت إلى أنه على مدار العقد الماضي بين عامي 2010 و 2020، انخفضت أعداد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق بنسبة 36%، لافتة إلى أن ذلك أقل من الهدف المتمثل في خفض أعداد الوفيات بنسبة 50% الذي تم تحديده لهذا العقد.
ومع ذلك، فإنه مع حدوث 42 حالة وفاة على الطرق لكل مليون نسمة، يظل الاتحاد الأوروبي القارة الأكثر أمانًا في العالم، حيث يبلغ معدل المتوسط العالمي لحالات الوفاة على الطرق أكثر من 180 حالة لكل مليون نسمة.
اقرأ أيضا: منظمات حقوقية ومدنية ترفع دعوى قضائية ضد النظام السوري في السويد
في السياق، تقول”أدينا فيلين” المفوضة الأوروبية للنقل :”مع انخفاض عدد الوفيات بنحو 4 آلاف شخص على طرق الاتحاد الأوروبي في عام 2020، مقارنة بعام 2019، تظل طرقنا الأكثر أمانا في العالم”.
ورغم ذلك، فإن المفوضة “فيلين” أكدت أن هدف الاتحاد للعقد الماضي مازال بعيدا، مشددة على ضرورة العمل المشترك لمنع العودة لمستويات ماقبل الجائحة.
