أخبار العرب في أوروبا- تونس
انتقذت البحرية التونسية خلال الساعات الـ48 الماضية، نحو 180 مهاجرا في المياه الإقليمية المقابلة للسواحل التونسية.
الإدارة الجهوية للحماية المدنية بمدينة نابل شرقي تونس أعلنت أمس الأحد، عن غرق مركب مهاجرين قبالة شواطئ مدينة قليبية كان يحمل 11 مهاجرا.
وبحسب الإدراة تم إنقاذ تسعة مهاجرين، في حين تم اعتبار اثنان منهم في عداد المفقودين، كما أكدت استمرار دورياتها بالبحث عن المفقودين وتمشيط سواحل المنطقة بالتعاون مع البحرية التونسية.
ويوم السبت شهدت المنطقة حركة نشطة لقوارب المهاجرين مقابل السواحل التونسية، أو تلك التي انطلقت من ليبيا المجاورة وتعرضت لمشاكل ملاحية قبالة سواحل البلاد.
وتؤكد البحرية التونسية أنها تمكنت، الأحد، من إنقاذ أكثر من 100 مهاجر، بالقرب من منصة “ميسكار” لاستخراج الغاز في المتوسط (قبالة صفاقس)، كانوا في طريقهم إلى السواحل الأوروبية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التونسية أنه تم رصد القارب على بعد 67 كلم من سواحل البلاد، بعد أن تحول عن مساره، وكان يقل “101 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة تتراوح أعمارهم بين سنة و50 سنة، من بينهم 6 نساء و4 أطفال”.
البيان أشار إلى أن المهاجرين كانوا قد أبحروا من ميناء زوارة الليبية، وتم تسليمهم جميعا إلى السلطات المعنية بميناء صفاقس.
في سياق متصل، تمكنت البحرية التونسية من تنفيذ عملية إنقاذ منفصلة لقارب كان يحمل 13 مهاجرا على بعد نحو 40 كلم من سواحل البلاد، جميعهم من الجنسية التونسية.
وبحسب السلطات فإن أعمار المهاجرين تراوحت بين 19 و39 عاما، وبينهم امرأتين.
واليوم الاثنين، ذكرت وزارة الدفاع التونسية في بيان، أن قوات البحرية أنقذت 54 مهاجرا غير شرعي من عدّة جنسيات أفريقية.
اقرأ أيضا: المجر بصدد حظر دخول المهاجرين لمدة عامين
الوزارة أضافت أن أعمار المهاجرين تراوحت بين 15 و40 عاما وبينهم ثلاث نساء، وكانوا على متن قارب على وشك الغرق قبالة سواحل مدينة بن قردان (جنوب) وعلى بعد حوالي 14 كلم داخل المياه الإقليمية التونسية.
وكان 23 مهاجرا قد لقوا حتفهم غرقا في الثاني من يونيو/ حزيران الجاري، في مياه المتوسط قبالة السواحل التونسية، بعدما غرق قارب كان يقلهم بهدف الوصول إلى السواحل الجنوبية لأوروبا.
وفي 18 أيار/مايو الماضي، فُقد أثر أكثر من 50 شخصاً قبالة الساحل التونسي، وتمّ إنقاذ أكثر من 30 آخرين إثر غرق مركب أبحر من السواحل الليبية.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة فإن أكثر من 700 مهاجر لقوا حتفهم في البحر المتوسط منذ بداية العام وحتى 17 أيار/ مايو الماضي، مقابل مصرع 1400 طوال العام الماضي.