أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلن اليوم الأحد عن فوز مارين لوبان، بولاية رابعة على رأس حزبها “التجمّع الوطني” أقصى اليمين المتطرف في فرنسا.
ورغم أن فوز لوبان كان متوقعا، إلا أنها ستتخلى عن منصبها مؤقتاً في الخريف، استعداداً للانتخابات الرئاسية التي ستجري في أبريل/ نيسان 2021.
وحازت زعيمة التجمع الوطني منذ العام 2011، نسبة 98.35% من أصوات المنتسبين، في اقتراع كانت مرشحته الوحيدة، وأعقب افتتاح الحزب لمؤتمره في مدينة بربينيان جنوبي فرنسا أمس السبت. واختير جوردان بارديلا، الشخصية الثانية في الحزب، “نائباً أول للرئيس”.
ومن المقرر أن يتولي في الخريف شاب لم يتجاوز الـ25 من العمر بعد، رئاسة الحزب بالوكالة عن زعيمته التي ستتفرغ للحملة الفرنسية.
وكان أعضاء الحزب أدرجوا تعديلات، أمس، على النظام الداخلي لحزبهم، تتيح رئاسة مؤقتة “لمدة 12 شهراً”.
كما اختير رئيسا بلديتي بربينيان واينين-بومون، لويس اليوت وستيف بريوا، ليكونا النائبين الآخرين للرئيس.
وتسعى لوبان لإعادة تعبئة حزبها بعد النكسة التي تلقاها في الانتخابات المحلية الأخيرة حيث لم يتمكن حزبها من الفوز بأي منطقة فرنسية.
واعتمدت لوبان منذ وصولها إلى رأس الحزب استراتيجية تقضي بتقديم الحزب على أنه “مثل الآخرين” من أجل تجنب شيطنة تسمية “اليمين المتطرف” التي تبعد جزءاً من الناخبين.
اقرأ أيضا: بداية من الأربعاء.. فرنسا تلزم السياح الأجانب دفع تكاليف اختبارات كورونا
وحملت هذه السياسة لوبان إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2017، لكنها هزمت أمام إيمانويل ماكرون.
وتتوقع استطلاعات الرأي تكرار السيناريو ذاته، بتأهل لوبان للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقبلة بمواجهة ماكرون مرة جديدة.
إلى ذلك، خرج مئات الأشخاص في مدينة بربينيان، في مظاهرات منددة بانعقاد مؤتمر الحزب المتطرف في المدينة.
يذكر أن مدينة بربينيان الواقعة بالقرب من الحدود مع إسبانيا، يرأسها السياسي “لويس أليوت” وهو من أعضاء الحزب المتطرف.