أخبار العرب في أوروبا – متابعات
نفذت سفن إنسانية خلال الأيام القليلة الماضية، عدة عمليات إنقاذ للمهاجرين في عرض البحر المتوسط خلال محاولة المهاجرين الوصول إلى سواحل أوروبا عبر قوارب متهالكة.
وبحسب منظمات إنسانية فإن سفينة “جيو بارنتس” التابعة لـ “أطباء بلا حدود” تبحر في وسط المتوسط وعلى متنها 214 مهاجرا أنقذتهم من الغرق في عمليتي إنقاذ مختلفتين خلال الأيام الماضية.
فيما بلغ عدد الناجين على متن سفينة “ريسكيو بيبول” التابعة لمنظمة إيطالية غير حكومية تحمل الاسم نفسه ( 166 ) مهاجرا، حيث تبحث السفينتان حاليا عن ميناء آمن لإنزال المهاجرين.
وناشدت المنظمة الإيطالية السلطات الأوروبية والإيطالية بتعيين ميناء آمن يمكن للسفينة الدخول إليه لإنزال المهاجرين، وقالت في بيان:”لدينا 166 شخصا على متن السفينة بما في ذلك 12 قاصرا وأطفالا دون سن الخامسة وطفل بعمر 9 أشهر”.
كما يأمل المهاجرون على سفينة “جيو بارنتس” النزول إلى البر الأوروبي بعد أن خاضوا رحلة عبور البحر المتوسط المحفوفة بالمخاطر انطلاقا من سواحل شمال إفريقيا، لا سيما ليبيا.
منظمة “أطباء بلا حدود” نقلت عن أحد الناجين قوله :”على ذلك القارب الخشبي تعطل محركنا، وكنا ننجرف مع الأمواج قبل إنقاذنا. لكننا اخترنا الاستمرار على الرغم من فرصتنا الضئيلة في الوصول إلى أوروبا وخطر الموت الهائل”، مضيفا :” فضلنا جميعا أن نموت في البحر على أن نعيش لحظة أخرى في ليبيا”.
اقرأ أيضا: إسبانيا تعتزم افتتاح معبر سبتة مع المغرب قريبا
وقبل نحو 10 أيام سمحت السلطات الإيطالية برسو عدة سفن إنسانية كان على متنها قرابة ألف مهاجر جلهم من شمال أفريقيا، بعد أن بقيت تلك السفن في عرض البحر مع المهاجرين الذين أنقذتهم أكثر من أسبوع.
يذكر أن بيانات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، تشير إلى أن أكثر من 1100 شخص فروا من النزاعات والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط، لقوا حتفهم في مياه البحر المتوسط خلال رحلة العبور نحو أوربا منذ بداية العام حتى نهاية يوليو/ تموز الماضي.