أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أوقف ضباط من الشرطة الفرنسية تابعين للمكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالبشر قبل عدة أيام، 6 جنود أو جنود سابقين ضمن الفيلق الفرنسي الأجنبي بمدينة “نيمس” جنوب البلاد.
وقالت السلطات الفرنسية إن هذه الاعتقالات جاءت بعد تفكيك شبكة دعارة وطنية نهاية الأسبوع الماضي، بين منطقتي “بوش دو رون” و”غارد” الفرنسيتين.
قناة (F3) الفرنسية ذكرت أن “الجنود الستة من فوج يتخذ من مدينة نيمس مقرا له، ومثلوا أمام القضاء في مرسيليا يوم الجمعة الماضي”، لافتة إلى أنهم اعتقلوا في الـ19 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأضافت أن القضاء وجه إليهم تهم “القوادة” و”الاتجار بالبشر” و”غسل الأموال” و”الضلوع في نشاط فصيل إجرامي”. ولم تحدد القناة الفرنسية جنسيات العسكريين، فيما من المعروف أنهم جميعا من أوروبا الشرقية.
وبحسب موقع “ميدي ليبر” الفرنسي الذي كشف عن القضية، فقد بدأ المحققون في تتبع الشبكة بعد توقيف مواطنة أوكرانية، في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، وكان بحوزتها مبلغا كبيرا من المال وكمية كبيرة من الواقيات الذكرية، وذلك خلال عملية تفتيش للجمارك في “سان نازير” بمنطقة “لوار أتلانتيك”.
اقرأ أيضا: فرنسا تتجه لتشريع قانون يمنع مشاركة الحيوانات في عروض السيرك
لكن سرعان ما أكدت المرأة أنها متورطة في الدعارة تحت سيطرة شبكة مقرها مدينة “نيمس”.
ووفقا للشرطة الفرنسية، فإن هؤلاء الجنود وأصحاب القبعات البيضاء السابقين كانوا ينظمون وصول الشابات، من دول في أوروبا الشرقية، على الأراضي الفرنسية ويهتمون بكل الجوانب التنظيمية للشبكة من نشر الإعلانات على الإنترنت، وتأجير الشقق عبر الهاتف المحمول في جميع أنحاء البلد، وجمع مبالغ من الجنس مدفوع الأجر.
في السياق، ذكر دومينيك لورينز المدعي العام في مرسيليا، أن “التحقيق الذي عهد به إلى دائرة الاختصاص الأقاليمية المتخصصة في مرسيليا (JIRS)، كشف عن شبكة دعارة تم تنظيمها من عاصمة غارد”، وهو إقليم فرنسي يقع في جنوب البلاد في منطقة لانغدوك روسييو.