أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أفادت وسائل إعلام فرنسية أمس الخميس، أن أكبر معمر في فرنسا توفي بسبب إصابته بفيروس كورونا عن عمر ناهز 112 عاما.
شبكة “فرانس إنفو” قالت إن “مارسيل مايس” الذي أصبح أكبر رجل معمر في البلاد في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد وفاة رجل معمر يكبره بقليل من سكان جزيرة مارتينيك عن عمر بلغ 112عاما.
وأضافت بأن “مايس” توفي فجر الأربعاء في مستشفى بمدينة “فيين” جنوب شرقي البلاد قرب مدينة ليون، مشيرة إلى أن المعمر كان يقيم مع ابنته الوحيدة في منزله بقرية “سان- رومان- أون- جال”.
وكالة “فرانس برس” نقلت عن ابنته الوحيدة نيكول بوارون قولها:” كان والدي لا يزال يعيش في منزله، لكنّه أصيب بفيروس كورونا، وساء وضعه ووُضع له جهاز الأوكسيجين. فعلوا المستحيل لكن عمره 112 عاما”، مضيفة بأن والدها “أمضى حياته سعيداً لأنّه عاش في منزله. وكان بكامل قدراته العقلية… كان يعيش وحيدا لكنه كان يحظى على رعاية جيّدة” بمساعدة فرق الرعاية المنزلية.
وروت بوارون أن والدها “عمل كثيرا” و”سافر قليلا”، وكان يحب لعبة الـ”سكرابل” ولا يمارس الرياضة، بل يمشي قليلا ويمارس لعبة الكرة الحديدية، مشيرة إلى أنه كان “رجلا منعزلا بعض الشيء لكنه يحب العائلية”.
والمعمر الفرنسي “ميس” المولود في 12 يوليو/ تموز عام 1909، كان قد أدخل إلى المستشفى في الثاني من الشهر الجاري بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا.
اقرأ أيضا: أكبر معمرة في جورجيا تتعافى من كورونا
يشار إلى أن المسعف السابق الذي عاصر الحربين العالميتين أرملا منذ 1998. وبحسب ابنته، فقد كان ضعيف السمع وشبه أعمى.
وحاليا في فرنسا يوجد رجل واحد و33 امرأة تجاوزت أعمارهم الـ110 أعوام، وهي العتبة ليصبح الشخص “عميد سن” في البلاد، ويبلغ أربعة رجال 109 أعوام وهم على وشك دخول هذه الدائرة المغلقة.
وبعد وفاة “ميس”، من المحتمل أن يصبح رجل من مدينة نيس “عميد سن” الفرنسيين، بعدما احتفل في 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بعيده الـ111، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فرنسية.