أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
تقعد الحكومة الفرنسية يوم غد الاثنين اجتماع استثنائي لمجلس الدفاع برئاسة إيمانويل ماكرون، بهدف وضع خطط استراتيجية لمواجهة انتشار متحور “أوميكرون” والموجة السادسة التي سيولدها في الأيام القادمة وفق ما تقوله السلطات.
ويوم أمس، سجلت فرنسا وللمرة الأولى منذ بدء تفشي جائحة فيروس كورونا، أكثر من 100 ألف إصابة جديدة بالفيروس في غضون 24 ساعة.
يأتي الارتفاع غير المسبوق للإصابات الجديدة في ظل انتشار متسارع لسلالة “أوميكرون”، التي تعتبر أكثر انتقالا، بينما تبحث السلطات إجراءات جديدة لمكافحة المتحور خاصة تكثيف عملية التطعيم.
ووفقا لتقارير صحافية فرنسية، فإن المجلس العلمي يحث الحكومة على اتخاذ مزيد من القيود “لمنع تشكيل سلسلة من التجمعات الصغيرة في يوم رأس السنة الميلادية”. لذلك يوصى بالحد من الأنشطة الجماعية وفرض حظر التجوال.
أيضا بحسب المصادر من المتوقع خفض فترة العزل التي تبلغ 17 يوما للشخص المخالط والمُطعَّم والذي يعيش في نفس المنزل مع شخص المصاب بأوميكرون إلى 10 أيام.
وأضافت أنه من المتوقع أيضا تنفيذ استراتيجية (2G +) و تتمثل هذه الإستراتيجية في تقديم بالإضافة إلى جواز صحي أو جواز تلقيح، اختبار سلبي للولوج إلى أماكن معينة. لا يشمل الأمر بالمقاهي حسب مصدر حكومي.
اقرأ أيضا: للمرة الأولى .. حصيلة إصابات يومية بكورونا في فرنسا تتجاوز الـ 100 ألف
ومن الإجراءات الأخرى التي من المتوقع أن تصد يوم غدا تقليص المواعيد النهائية إلى 3 أشهر بالنسبة للجرعة الثالثة “المعززة”، بينما اثبتت التجارب أن فعالية اللقاح المضاد لفيروس كورونا تتناقص بمرور الوقت.
وكانت الهيئة العليا للصحة العامة أعلنت أمس الأول الجمعة، أنها أوصت بأخذ الجرعة المعززة ثلاثة أشهر بعد الجرعة الثانية، مقابل أربعة حاليا.
كما تتجه الحكومة في قراراتها الجديدة إلى منح الجرعة الرابعة، وستكون موجهة للأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة والذين لم تُنتج لهم الجرعة الثالثة ما يكفي من الأجسام المضادة، إذا رغبوا في ذلك.
يشار إلى أنه سبق للمسؤولين الفرنسيين أن أكدوا استبعاد فرض إغلاق كامل خلال الفترة الحالية، لكنهم قالوا إن هذا الخيار يبقى مطروحا وفقا لتطورات انتشار الفيروس في البلاد.