توقعات العرافة البلغارية العمياء لـ 2022.. هجوم الجراد وتسونامي وفيروس جديد قاتل
أخبار العرب في أوروبا – متابعات
لاتزال توقعات العرافة البلغاريا”بابا فانغا” المتوفية العام 1997 تشغل الكثير من وسائل الإعلام في العالم مع قرب بداية عام جديد، لاسيما أنها سجلت توقعاتها حتى العام 2030.
وكشف موقع “ذا انديا تايمز” أمس الاثنين، عن بعض تنبؤات العرافة للعام المقبل 2022، حيث تشير توقعاتها إلى أن العالم سيشهد الكثير من الأحداث التي سيكون لها تأثير على مصير البشرية.
بحسب الموقع فقد تنبأت العرافة أنه في عام 2022، ستضرب العديد من البلدان الآسيوية، إلى جانب أستراليا، نوبات شديدة من الفيضانات والحرائق، وأن الدول الاسكندنافية ستتعرض لارتفاع شديد في درجات الحرارة، فيما تتعرض قارة أوروبا في هذا العام بشدة للفيضانات.
كذلك، سيكتشف فريق من الباحثين فيروسا قاتلا في سيبيريا كان مجمدا حتى الآن، بسبب الآثار الكارثية للاحتباس الحراري، وسيتم إطلاق الفيروس المذكور ويمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة بسرعة.
أيضا من بين توقعات العرافة البلغارية أن العديد من المدن ستعاني من نقص مياه الشرب، وسيزداد عدد السكان وسيؤدي تلوث الأنهار إلى معاناة الكثير من الناس، حيث ستضطر دول كثيرة إلى إيجاد حلول أخرى للعثور على مصادر جديدة للمياه.
كما تتوقع العرافة مشاهد مروعة في الهند، مشيره إلى أن درجات الحرارة هناك ستصل إلى 50 درجة مئوية، ثم يهاجم الجراد المحاصيل والأراضي الزراعية، مما يتسبب في مجاعة هائلة.
اقرأ أيضا: في انتظار الرسو بميناء آمن.. سفن إنسانية تنقذ نحو 700 مهاجر بالمتوسط
ومن بين التوقعات، أن العالم سوف يتعرض للكوارث الطبيعية والطقس القاسي، الذي سيجعل حياة البشر مستحيلة في بعض الأماكن بسبب الأعاصير والحرائق والفيضانات والزلازل، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تتعرض لدوامة من الجليد المرعب.
وسيشهد العالم في 2022 وفقا لتوقعات العرافة، زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات، وذلك نظرا لإدمان البشر المتزايد باستمرار على التكنولوجيا، وسيشرع الكثير من الناس في دوامة هبوطية، وسوف يخلطون بشكل خطير بين الخيال والواقع.
جدير بالذكر، أن العديد من تنبؤات العرافة “بابا فانغا”، واسمها الكامل “فانجيليا جوشتيروفا” تحققت لعام 2021، منها تحور فيروس كورونا والصاروخ الصيني.
لكن في الوقت نفسه فإن الكثير من توقعاتها لم يتحقق، مثل اكتشاف علاج لمرض السرطان، وانهيار الاقتصاد الأوروبي، وظهور حياة على كواكب مختلفة عن كوكب الأرض.