أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون لا يزال يحتل المرتبة الأولى بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، لكن المرتبة الثانية لاتزال محل نزاع بين مرشحي اليمين الثلاثة “مارين لوبان” و”فاليري بيكريس” و”إريك زمور”.
الاستطلاع الجديد الذي أجراه مكتب “ELABE” الاستشاري، ذكر بأن الديناميكية الانتخابية لا تزال تضمن لماكرون المركز الأول بين منافسيه، لاسيما بعدما حقق تقدما بنحو 1.5 نقطة مقارنة مع آخر استطلاع ليصل إلى 26 % من نوايا التصويت خلال الجولة الأولى للانتخابات المزمع إجراؤها في الـ10 من أبريل/ نيسان المقبل.
ويأتي بعد ماكرون مباشرة وبفارق 10.5 نقطة، زعيمة ” التجمع الوطني” اليميني المتطرف “مارين لوبان” بواقع 15.5 %.
أما زمليتها اليمنية فاليري بيكريس فقد حصلت وفقا للاستطلاع على 15% من الأصوات فيما يبدو أنهما يقاتلان للوصول للجول الثاني التي ستقام في الـ 24 من أبريل/نيسان المقبل.
أما زعيم حزب “استعادة فرنسا” المثير للجد “إريك زمور” والذي يعد أكثر المرشحين تطرفا في فرنسا فقد حصل على 13% من الأوصوات وذلك بزيادة طفيفة قدرها نصف نقطة مئوية مقارنة مع آخر استطلاع للرأي.
اقرأ أيضا: لوبان تؤكد رغبتها بخروج فرنسا من الناتو حال فوزها بالرئاسة
ولغاية الآن تتشابه استطلاعات الرأي كثيرا في فرنسا، حيث تضع ماكرون الذي لم يعلن ترشحه رسميا حتى الآن، في المقدمة بالجولة الأولى وكذلك الفوز بالرئاسة في الجولة الثانية.
وتتقارب حظوظ كل من “لوبان” و” بيكريس” للانتقال للجولة الثانية، فيما يبقى “زمور” بعيدا إلى حدما من أن يذهب إلى خوض الجولة الثانية.
وبحسب استطلاعات الرأي للجولة الثانية الصادرة الأسبوع الماضي، فإنه في حال وصول لوبان أمام ماكرون، فإن الأخير سيحصل على 57% مقابل 43% للوبان. وإذا وصلت بيكريس، سيحصل ماكرون على 54% وبيكريس على 46% من الأصوات.