أخبار العرب في أوروبا – السويد
تتزايد حالات تسكع المراهقين في السويد ليلا، لاسيما في مرآب السيارات وهو ما يسبب الكثير من أعمال الشغب والفوضى لليلا في بعض الأحيان، فضلا عن الازعاج المستمر للجيران.
للحد من هذه الظاهرة لجأت مدينة “سكيلفتيا” في مقاطعة فاستربوتن وسط شرق السويد إلى طريقة تسمى “التخويف الصوتي المخفي”.
واتفقت بلدة المدينة مع شركة متخصصة للقيام بهذه المهمة، حيث ستقوم الشركة بتركيب أجهزة في أماكن غير مرئية وتصدر صوت مخيفا بترددات معينة بهدف بث الرعب في نفوس المراهقين المتسكعين لدفعهم للمغادرة والعودة إلى منازلهم.
وتقول وسائل إعلام سويدية التي نشرت الخبر اليوم الأحد، إن كل محاولات بلدية المدينة لإقناع الشباب المراهقين، بعدم التسكع في أوقات متأخرة في الخارج، وفي مرآب السيارات، باءت بالفشل، حيث كانت البلدية تلجأ إلى تخفيض درجات الحرارة في المرآب وتقليل عدد الوصلات الكهربائية بحيث يصعب على الشباب شحن هواتفهم المحمولة وهو ما قد يدفعهم إلى المغادرة.
اقرأ أيضا: الحكومة السويدية تعلق على ادعاءات سحب السوسيال لأطفال مسلمين من ذويهم
يشار إلى أنه سبق لبلديات في ضواحي العاصمة ستوكهولم أن استخدمت مثل هذا الجهاز، لكن تلك الطريقة، قوبلت بنقد كبير من بعض السكان لما يسببه الصوت من إزعاج لهم.
كذلك، تم استخدام جهاز التخويف الصوتي في دول عدة أوروبية مثل بريطانيا، وذلك بهدف التخلص من ظاهرة قيام المراهقين بالكتابة على الجدران وعمليات التخريب ليلا.