أخبار العرب في أوروبا – اقتصاد
تهاوى الروبل الروسي إلى أدنى مستوى في تاريخه مع زيادة الضغوط من قبل الغرب على موسكو، حيث يتوالى الإعلان منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا عن فرض عقوبات اقتصادية قاسية غير مسبوقة على موسكو.
وتهاوى الروبل الروسي بنحو 30%، اليوم الإثنين، وتراجع اليورو بنحو 0.8% أمام الدولار وزاد الطلب على الفرنك والسويسري والين الياباني باعتبارهما من الملاذات الآمنة، بعد أن فرضت دول غربية عقوبات جديدة صارمة على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.
بهذا بلغ انخفاض للروبل الروسي منذ بداية الغزو الخميس الماضي 41% ، حيث وصل صباح اليوم 120 روبل مقابل الدولار الواحد، مع توقعات أن ينخفض أكثر في الأيام والأسابيع المقبلة.
ومما زاد من توتر الأسواق وضع الرئيس الروسي “قوات الردع” التي تشمل أسلحة نووية في حالة تأهب قصوى.
وتأثر اليورو بالأزمة حيث انخفض 0.8 % إلى 1.1174 دولار وإلى 129.2 ين ياباني ونزل 0.9 % أمام الفرنك السويسري، فيما انحسر ارتفاع الدولار ليستقر مؤشره الذي يقيس قيمته أمام ست عملات رئيسية على 97.128.
اقرأ أيضا: دراسة تؤكد قدرة الاتحاد الأوروبي على اجتياز الشتاء المقبل بدون الغاز الروسي
وكثف الحلفاء الغربيون جهودهم لفرض عقوبات جديدة على روسيا، تشمل منع بنوك روسية معينة من الدخول على نظام “سويفت” العالمي للمدفوعات المالية بين البنوك، كما فرض قيود على قدرة موسكو على استخدام احتياطيات أجنبية بقيمة 630 مليار دولار وإغلاق مجالاتها الجوية أمام الطائرات الروسية.
وبحسب خبراء اقتصاد فإن هذه الإجراءات ضد روسيا من المتوقع أن تؤدي إلى سحق اقتصاد البلاد.