أخبار العرب في أوروبا – اليونان
أعلن خفر السواحل اليوناني أمس الأحد، عن إنقاذ نحو 100 مهاجر قبالة سواحل جزيرة “باروس” السياحية، مشيرا إلى أن معظمهم يحمل الجنسية الأفغانية.
وعقب إنقاذهم، تم نقل جميع المهاجرين إلى سفينة تابعة لشرطة الموانئ، أنزلتهم لاحقا في ميناء باروس، حيث سيخضعون لفحوص للكشف عن فيروس كورونا.
وفي وقت لاحق، قالت السلطات اليونانية، إن القارب الشراعي الذي كان المهاجرون على متنه، انطلق من سواحل غرب تركيا وكان متوجها إلى إيطاليا.
وكانت جزيرة “باروس” إحدى مجموعة جزر “سيكلاديس” اليونانية السياحية، قد شهدت في كانون الأول/ديسمبر الماضي غرق ما لا يقل عن 31 مهاجرا قبالة سواحلها، في حادث هو الأول من نوعه هناك كونها لم تكن على قائمة طرق الهجرة.
وبسبب تشديد المراقبة، يسلك المهربون طرقا جديدة لتجنب الدوريات، المنتشرة خاصة بالقرب من جزر شمال بحر إيجه، انطلاقا من تركيا.
اقرأ أيضا: مدينة إيطالية بصدد منح الجنسية لجميع أطفال المهاجرين المولودين على أراضيها
وتعد تركيا واليونان نقطتي عبور رئيسيتين للمهاجرين الراغبين بالوصول إلى أوروبا.
وكان البلدان الجاران قد تبادلا الاتهامات مؤخرا بشأن ارتكاب خفر السواحل اليوناني مجموعة من الانتهاكات بحق المهاجرين في بحر إيجه، تمثلت بعمليات صد وترحيل وحرمانهم من التقدم بطلبات لجوء، الأمر الذي يعد انتهاكا للقانون الدولي.