أكد السفير الفرنسي في اليونان “باتريك ميزوناف” إن بلاده ستستقبل في الأشهر المقبلة، 400 شخص وصلوا إلى الأراضي اليونانية. مشددا على أنه “لا يمكن ترك اليونان من دون مساعدة في خضم هذا التحدي الإنساني” وأن تركيا “هددت مرارا” بإرسال مزيد من طالبي اللجوء إلى أوروبا.
وزير الداخلية الفرنسي “كريستوف كاستنير” قال إن تلك الخطوة تؤكد على تضامن بلاده مع اليونان، التي عادت لتتصدر لائحة الدول التي يقصدها الكثير من المهاجرين الراغبين بالدخول إلى أوروبا.
وبعد تراجع تدفق المهاجرين إثر الاتفاق الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في 2016، عادت اليونان تمثل مجدداً نقطة الدخول الرئيسية لطالبي اللجوء الراغبين بدخول أوروبا.
وأشارت وزارة الداخلية الفرنسية أن سياسة “اليد الممدودة” التي تتبعها فرنسا تعود لزيادة نسبة تدفق المهاجرين بـ60% من اليونان إلى تركيا خلال العامين الماضيين، “بينما تنخفض هذه الأرقام في أماكن أخرى”.