حذرت دراسة سويدية طويلة الأجل صدرت مؤخراً، من أن التفاوت في الدخل بين السويديين، سيستمر في الزيادة خلال الأعوم الـ 15 المقبلة، إذا لم يتم التصرف لتقليل الفجوة الطبقية.
وبحسب الدراسة الصادرة عن “وحدة تحليل السياسات الاقتصادية” في السويد، فإن دخل رأس المال موزع بشكل غير متساوٍ، حيث تذهب النسبة الكبيرة منه إلى الأسر في قمة الهرم من حيث الثروة.
وذكرت الدراسة بأن هناك العديد من العوامل، التي ساهمت في ذلك، أولها الارتفاع الحاد في أسعار الإسكان، والأصول المالية على مدار العشرين عامًا الماضية، إضافة لتصميم النظام الضريبي.
وتشير إلى أن هناك تفسير آخر لزيادة فروق الدخل في البلاد، وأوضحت بأن الدخل في الطبقات ذات المستوى المادي المنخفض زاد ببطء أكبر من معدل متوسط الدخل، ويعزى ذلك بدوره إلى زيادة الأجور بشكل أسرع من أسعار بعض الخدمات.
الدراسة تؤكد أن الارتباط الضعيف بسوق العمل، هو التفسير الأكثر أهمية لسبب انخفاض دخل بعض الأسر، في الوقت نفسه، تعرض سوق العمل لتغييرات عدة، نتيجة للتحول الهيكلي والتطور التكنولوجي.
كذلك نمت نسبة الوظائف ذات الأجور المنخفضة والعالية مقارنة بالوظائف ذات الأجور المتوسطة، وفق ما خلصت إليه الدراسة.