Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
مواجهات بين الشرطة اليونانية ومهاجرين في جزيرة “ساموس” - العرب في أوروبا
قانونمجتمع

مواجهات بين الشرطة اليونانية ومهاجرين في جزيرة “ساموس”

شهد مخيم للمهاجرين في جزيرة “ساموس” اليونانية مواجهات بين عناصر من الشرطة اليونانية ومجموعة من المهاجرين ما دفع رئيس البلدية إلى إغلاق مدرسة ابتدائية ورياض أطفال بالقرب من المخيم.

وكان نحو مئتي مهاجر احتشدوا خارج مخيم اللاجئين في بلدة “فاتي” للاحتجاج على الظروف الصعبة التي يعيشونها في المخيم، وللمطالبة بالسماح لهم بمغادرة الجزيرة، علماً أن مخيم “ساموس” الذي صُمم لإيواء 648 شخصاً، يعيش فيه حالياً نحو 7497 مهاجراً في ظروف تصفها المنظمات الإنسانية والحقوقية بـ”الصعبة والقاسية”.

المهاجرون رشقوا بالحجارة عناصر الشرطة التي ردّت بإطلاق قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيّل للدموع، فيما خرج المئات من من المخيم واتّجهوا إلى أعلى التلة التي بني عليها المخيم، تجنباً من الإصابة جرّاء تلك الاشتباكات.

ويجدر بالذكر أنه بموجب اتفاق تمّ التوصّل إليه بين تركيا والاتحاد الأوروبي في العام 2016 لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، فإن أولئك الذين يصلون إلى الجزر اليونانية من الساحل التركي، يتمّ احتجازهم في مخيمات داخل تلك الجزر بانتظار الترحيل ما لم يتقدموا بطلب لجوء في اليونان.

ويُسمح للمهاجرين بمغادرة الجزيرة في حال كانوا من كبار السن أو أنهم يعانون من مشاكل صحية خطيرة، أن إن كانوا أسراً لديها أطفال صغار.

وكانت الحكومة اليونانية، تعهّدت بنقل نحو 20 ألف مهاجر من الجزر إلى مرافق المهاجرين واللاجئين في البر الرئيس بحلول أوائل العام 2020. ولكن على الرغم من نقلها عدة آلاف من الأشخاص في الأشهر الأخيرة، إلا أن حالة الاكتظاظ لا زالت تتفاقم مع ازدياد تدفّق المهاجرين القادمين من السواحل التركية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى