شابة ألمانية بعدما ورثت 4.2 مليار دولار: أنا منزعجة وأريد التخلص منها

أخبار العرب في أوروبا – متابعات

عبرت شابة ألمانية عن انزعاجها بعدما ورثت مؤخرا عن أجدادها الأثرياء، ثروة تقدر بأكثر 4 مليارات دولار، وفق لما ذكرت أمس الثلاثاء صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.

بحسب الصحيفة فإن الألمانية مارلين إنجلهورن، قالت إنها “منزعجة للغاية” من الثروة وتريد التخلص منها بالكامل.

وكانت إنجلهورن البالغة 29 عاما قد ورثت عن جدها الذي توفي مؤخرا، 4.2 مليار دولار، من شركة كيماويات تابعة للعائلة منذ قرون.

والشابة التي تعيش في النمسا حيث لا يوجد ضرائب على الميراث، تعتبر أن السيناريو الأفضل بالنسبة لها أن تضطر إلى دفعها للضرائب.

وكانت إنجلهورن قد أسست مؤسسة مشاركة لمجموعة تسمى “تاكس مي ناو”، وهي مبادرة أطلقها مجموعة أثرياء يريدون إعادة توزيع أموال الأغنياء عبر فرض ضرائب أعلى عليهم في ألمانيا والنمسا.

وتقول “نيويورك بوست” إن الشابة الألمانية سبق أن أكدت في تصريحات إعلامية أنها “تؤمن أن لا أحد يجب أن يمتلك هذا القدر من القوة والأموال المعفاة من الضرائب”.

اقرأ أيضا: على عكس التوقعات.. صادرات ألمانيا تتراجع خلال سبتمبر الماضي

لهذا وفقا للصحيفة فإن الوريثة تسعى بالتحديد إلى فرض ضرائب عالية على الأموال الموروثة، لأن “الوريث لم يكسبها بعرق جبينه، بالتالي يجب أن يتم توزيعها ديمقراطيا”، حسب قولها.

وأوضحت في هذا السياق بأنها ترغب بالتبرع بـ 95% من الثروة لصالح الأعمال الخيرية.

كذلك، فإن إنجلهورن التي ترعرعت داخل قصر في العاصمة النمساوية فيينا، تؤكد على أنها “نتاج مجتمع غير متكافئ” وإنها “عاشت حياة بامتيازات جعلت رؤيتها للعالم ضيقة للغاية”، ثم اكتسبت مبادئها هذه خلال حياتها الجامعية.

جدير بالذكر أن ثروة عائلة إنجلهورن تأتي من تأسيس فريدريك إنجلهورن لشركة الكيماويات “بي إيه إس إف” عام 1865، وتقدر ثروة الأسرة الصافية بـ 4.2 مليار دولار، وفق مجلة “فوربس” الأمريكية التي تعنى في الدرجة الأولى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم.