أعلنت الشرطة البريطانية، فتح تحقيق بشأن “جريمة كراهية بدوافع متطرفة” بعد العثور على رسوم “معادية للسامية” على جدران كنيس وعلى واجهات محال تجارية في لندن.
ووفق وسائل إعلام بريطانية، فإن رسوماً لنجمة داوود كتب بجانبها الرقمان “9” و”11″ في منطقتي “هامبستيد” و”بلسايز بارك” في العاصمة البريطانية.
وبحسب المصادر فأن رسوم الغرافيتي “تشير إلى نظرية مؤامرة معادية للسامية تحمل اليهود مسؤولية هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة”.
المفتش في شرطة لندن “كيف هايلز” قال في بيان تعليقاً على الحادثة :” ما جرى مقلق ونحن نتعامل معه بجدية”.
وأضاف:” تواصلنا مع شركائنا من أجل إزالة رسوم الغرافيتي، وقد فتحت عدة تحقيقات لكشف المسؤولين”. وتابع أن “الشرطيين سيجرون دوريات في أنحاء المنطقة من أجل طمأنة الجاليات المحلية”.
ويأتي العثور على هذه الرسوم بعد تعرض خمسة أشخاص للطعن، في منزل حاخام في شمال ولاية نيويورك الأميركية في عملية قال حاكم الولاية إنها “عمل إرهابي”، وقع خلال احتفالات عيد الأنوار اليهودي “حانوكا”.