أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
تمكنت قوات الشرطة الإسبانية في المرحلة الثانية من العملية الكبرى التي تقودها لمكافحة تهريب المخدرات وغسيل الأموال، من تفكيك أخطر شبكة إجرامية تعمل على مستوى أوروبا، وفق ما أعلنت مصادر أمنية إسبانية أمس الخميس.
بحسب المصادر فإن الشبكة التي يقودها مغربيان كانت واحدة من أكبر موردي المخدرات، وخاصة الحشيش، للجماعات الإجرامية في إسبانيا ودول أوروبية.
وقالت المصادر إنه تم اعتقال 10 أشخاص في المرحلة الثانية من العملية الكبرى لمكافحة تهريب المخدرات وغسيل الأموال، مشيرة إلى مشاركة مختلف الأجهزة الأمنية والجمارك الإسبانية، وتمت خلالها مداهمة وتفتيش العديد من المنازل في برشلونة وسبتة والميريا وملقة.
كما شارك في العملية بالإضافة للأجهزة الأمنية الإسبانية، كل من”يوروبول“(وكالة تطبيق القانون الأوروبية)، ووكالة مكافحة المخدرات الأمريكية، وشرطة بلجيكا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا وتركيا وبريطانيا، وفقا ما ذكرت المصادر.
وكانت المرحلة الأولى من العملية قد جرت قبل أقل من عام في مدينةبرشلونة، بعد جمع أدلة مهمة ضد الجماعة الإجرامية، حيث تم القبض على مواطنين مغربيين، وهما من أكثر مهربي المخدرات المطلوبين في برشلونة.
وخلال المرحلة الأولى جرى كذلك اكتشاف أدلة ضد 10 متهمين آخرين، يحملون الجنسية الإسبانية والألمانية والمغربية، لتورطهم في تهريب عشرات الأطنان من الحشيش و الكوكايين، إلى إسبانيا.
ومنذ بداية العملية قبل عام تم اعتقال 27 مشتبها به، واكتشاف هواتف تعمل بالأقمار الصناعية، وثمانية أجهزة كمبيوتر، بالإضافة إلى 117 طنا من الحشيش، و5.1 طنا من الكوكايين، وأكثر من مليون يورو نقدا.
اقرأ أيضا: ترحيل مغربي من إسبانيا بتهمة إجبار امرأة “معاقة جسديا” على ممارسة البغاء
كما تم الحجز على 11 عقارا، و5 شركات، و36 سيارة فاخرة، و12 ساعة ثمينة، فضلا عن تجميد 58 حسابا مصرفيا.
ووفقا لـ “يوروبول” فقد استوردت الشبكة الإجرامية سرا، زوارق ومراكب صيد وقوارب مطاطية سريعة من نوع الشبح (الفانطوم) وغوفاست، ومحركات قوية من هولندا، استخدمتها لجمع المخدرات في المغرب، ونقلها بحرا إلى الساحل الإسباني قبل توزيعها على العديد من الدول الأوروبية.