شنت الشرطة الألمانية صباح اليوم الثلاثاء حملات مداهمات وتفتيش في عدة ولايات للاشتباه في الإعداد لـ”جريمة تشكل خطراً على أمن الدولة”، وذلك في إطار سياسة استباقية ضد الأوساط الإسلامية “المتشددة”.
وذكر
الأدعاء العام الألماني
في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:
أن
“حملات مداهمة أمنية موجهة ضد
متهمين
منحدرين من أصول شيشانية من الأوساط
الإسلامية المتطرفة”،
موضحاً أن “
الحملات شملت ولايات برلين وبراندنبورغ
وشمال الراين-ويستفاليا
وتورينغن”.
وكشف
تقرير لوزارة الداخلية ارتفاع عدد
السلفيين في العام الماضي إلى 11500
شخص،
بينما كان
العدد في 2017
وصل
إلى 10800
شخص،
وتعد
ولاية شمال الراين ويستفاليا معقلاً
للسلفيين في ألمانيا منذ سنوات، اذ وصل
عدد السلفيين في هذه الولاية 3100
شخص.
ودعا رئيس المكتب الاقليمي لهيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية) في ولاية هامبورغ “تروستن فوس” إلى توسيع اختصاصات المكاتب الإقليمية التابعة للهيئة فيما يتعلق بأبناء العائدين من تنظيم الدولة وعائلات السلفيين بشكل عام.