أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أفاد الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيلتقي مع الأشخاص المصابين في هجوم بسكين على العديد من الأطفال الصغار، في حديقة بمدينة “آنسي” شرق فرنسا.
وقال الإليزيه: “عقب الهجوم الذي وقع أمس، سيتوجه الرئيس وقرينته إلى آنسي ليقف اليوم بجانب الضحايا وأسرهم وكذلك مع جميع الأشخاص الذين ساهموا في تقديم العون والرعاية لهم”.
وأضاف الإليزية في بيان، أن ماكرون سيلتقي برفقة زوجته، بريجيت، أيضا مع الأسر والأشخاص الذين قدموا المساعدة للضحايا.
وكان مهاجم قيل أنه لاجئ سوري قد أصاب ستة أطفال وشخصا بالغا بسكين في منتزه في بمدينة آنسي أمس الخميس. وألقت الشرطة القبض على المهاجم المشتبه به.
وقالت الشرطة الفرنسية، الخميس، إن طفلين من الأطفال والشخص البالغ في حالة صحية مهددة للحياة، في حين أصيب طفلان آخران، يبلغان من العمر حوالي ثلاثة أعوام، بإصابات طفيفة.
وأثار حادث الطعن حالة صدمة وحزن في أوساط المجتمع ولدى المسؤولين السياسيين الذين سارعوا للتنديد بالهجوم وتجديد دعوتهم إلى محاربة العنف.
ووصف ماكرون الهجوم بأنه “جبان للغاية”، وكتب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “البلاد في حالة من الصدمة”.
بينما سارعت أحزاب اليمين واليمين المتطرف للمطالبة بإعادة النظر في سياسات الهجرة واللجوء.
وبحسب الإعلام الفرنسي فإن المتهم هو أب لطفل من أم سويدية، دخل إلى فرنسا بتاريخ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 طالبا للجوء، وليس له سكن ثابت.
وأشارت عدة تقارير صحفية فرنسية إلى أن الشاب السوري (32 عاما) حاصل على اللجوء في السويد العام 2013، ما ينفي قبول طلبه في فرنسا حسب قانون دوبلان الدولي لطلب اللجوء الذي يمنح اللجوء مرة واحد في فضاء الشينغن.
اقرأ أيضا: لاجئ سوري يقدم على طعن 6 أطفال بمدينة آنسي الفرنسية
وعاش لفترة طويلة في السويد، لكن ليس له تاريخ في أعمال عنف أو أنه يعانى من مرض نفسي.
وتقول الشرطة إن المهاجم كان يرتدي صليبا وفي جيبه نسخة من الكتاب المقدس “الإنجيل” وأن اسمه “عبد المسيح”، مشيرة إلى المتهم من مسيحيي الشرق “سوريا”، دون مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك، قالت المدعية العامة في أنيسي، لاين بوني ماثي إن المهاجم لا يزال يخضع للاستجواب، مضيفة أن دوافعه لا تزال غير معروفة وأنه مشتبه بالشروع في ارتكاب جريمة قتل.
