أخبار العرب في أوروبا – السويد
انتقد زعيم حزب “ديقراطيو السويد”اليميني المتطرف ” جيمي أكيسون، الخطة الدنماركية بحظر حرق القرآن الكريم.
وأضاف أكسبون خلال خطابه الصيفي أمام حزبه اليوم السبت، بأن بلاده أصبحت “ساحة للصراعات الدولية”، معتبرا أنها “نتيجة مباشرة لعقود من سوء الإدارة، مع ما يسمى بالتعددية الثقافية، والسياسات المتساهلة للهجرة ، والسذاجة المرضية الشديدة في استقبال المهاجرين”.
أكيسون -الذي يتزعم حزب معروف عنه أن معادي للمهاجرين والمسلمين- قال إن مبادرة الحكومة الدنماركية لحظر حرق القرآن في الأماكن العامة، هو “عبارة عن قيود على حرية التعبير وأن التغييرات على القانون قد تمثل تنازلا عن حقوق الأفراد وما تفعله الدنمارك ليس صحيحا في السويد”.
وأردف بالقول :” ندعو إلى الثبات أمام أي محاولات للابتزاز، مجسدا روح المقاومة والعزيمة التي يجب أن تكون موجودة دائما في سبيل الحفاظ على حريات المجتمع السويدي”، حسب قوله.
وكان وزير العدل الدنماركي “بيتر هوملغارد” أعلن أمس الجمعة، عزم بلاده حظر حرق القرآن، موضحا للصحفيين بأن“الحكومة ستقدم مشروع قانون يحظر المعاملة غير اللائقة للأشياء ذات الأهمية الدينية الكبيرة للمجتمع الديني”.
وأشار إلى أن التشريع يستهدف بشكل خاص عمليات الحرق والتدنيس في الأماكن العامة، ووصف حرق القرآن بأنه “ينم في الأساس عن الازدراء وعدم التعاطف، ويسيء إلى الدنمارك ويضر بمصالحها”.
لال الأسابيع الماضية، تكررت في الدنمارك والسويد وهولندا حوادث الإساءة للمصحف الشريف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
اقرأ أيضا: الدنمارك تعلن عزمها إصدار قانون يحظر حرق القرآن الكريم
وكانت السويد والتي شهدت أكثر حوادث حرق القرآن الكريم في أوروبا والعالم، قد تعهدت حكومتها مؤخرا، دراسة حظر حرق الكتب المقدسة، لكن هذا القانون يصطدم مع معارضة حزب “ديمقراطيو السويد” والذي هدد بإسقاط الحكومة في حال ذهبت في هذا الخيار.