أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه مكتب الإحصاء الفرنسي “إنسي”، ونشر نتائجه أمس الثلاثاء، استمرار تراجع ثقة المستهلكين في فرنسا خلال أغسطس/آب الجاري وذلك للشهر الثالث على التوالي.
الاستطلاع أكد بأن توقعات الفرنسيين بشأن الوضع المالي المستقبلي ومستوى المعيشة تراجعت، في وقت تزايدت المخاوف بشأن البطالة.
ووفقا للاستطلاع فقد استقر مؤشر ثقة المستهلك عند 85 نقطة منذ يونيو/ حزيران الماضي. علما أن النتيجة جاءت متوافقة مع توقعات خبراء الاقتصاد.
هذه النتيجة بقيت أقل بكثير من متوسطها طويل المدى الذي يبلغ 100 نقطة، والذي تم تسجيله خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 1987 وديسمبر /كانون الأول 2022.
كذلك، فقد أظهر الاستطلاع أن نسبة الأسر، التي تعتقد أن الوقت الحالي هو المناسب للقيام بعمليات شراء كبرى جاءت مستقرة.
كما أظهر الاستطلاع أن المخاوف بشأن البطالة زادت بين الأسر الفرنسية، موضحا أن نسبة الأسر التي تتوقع ارتفاع الأسعار خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، ارتفعت بشكل حاد في أغسطس/آب.
من جهة ثانية، تراجع معدل التضخم في فرنسا خلال يونيو/حزيران الماضي إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام في ظل تراجع تكاليف الطاقة.
وقال مكتب الإحصاء في تقرير أصدره، الشهر الماضي، إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 4.5 % على أساس سنوي في يونيو/حزيران الماضي، بعد ارتفاع بنسبة 5.1 % في مايو/أيار الماضي.
وأكد بأن هذا يعد أدنى معدل تضخم يتم تسجيله منذ مارس/آذار 2022، عندما ارتفعت الاسعار بنسبة 4.5 %.
اقرأ أيضا: لمواجهة انخفاض أسعاره.. فرنسا تقرر التخلص من النبيذ
كذلك، فقد أكد معهد الإحصاء في تقرير أصدره منتصف يوليو/ تموز الماضي بأن الدين العام الفرنسي، ارتفع بشكل كبير منذ جائحة كورونا.
وأَوضح بأن مقدار الزيادة في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بلغ 63.4 مليار يورو ليصل إلى 3013.4 مليار يورو بالقيمة المطلقة في نهاية شهر مارس/آذار.
وقال إن الدين العام بلغ 111.8% من إجمالي الناتج المحلي بنهاية ديسمبر/كانون الأول 2022 و114.8% في الربع الأول من 2022.