أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
سجل الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الفرنسي زيادة قدرها 0.5% خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالربع السابق من العام.
هذا النمو جاء مدعوما بالتجارة الخارجية، فيما انخفض استهلاك الأسر، بحسب المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات الاقتصادية “إنسي” في تأكيد لتقديرات أولية، أصدرها اليوم الخميس.
ويأتي انتعاش النشاط الاقتصادي الفرنسي بين أبريل/نيسان ويونيو/ حزيران الماضيين، بعد انعدام نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول والذي عدله نزولا بمقدار 0.1 نقطة المعهد الوطني للإحصاء.
ويعود ذلك إلى الأداء الجيد للتجارة الخارجية، حتى لو كانت الواردات أعلى من التقديرات الأولية، خصوصا منتجات الطاقة.
في المقابل، سجل معدل التضخم في فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ارتفاعا خلال شهر أغسطس/آب الجاري، ويرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار الطاقة، وذلك بعد تراجعها لثلاثة أشهر على التوالي.
وبحسب بيانات معهد الإحصاء، فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر وبلغ 4.8% في أغسطس/آب مقارنة بـ 4.3% في يوليو/تموز الماضي.
اقرأ أيضا: التضخم في ألمانيا يتراجع خلال أغسطس
ويقول المعهد إن زيادة المؤشر يعود مردها إلى ارتفاع أسعار الطاقة بنسبة 6.8%.
من جهة ثانية، سجلت أسعار الأطعمة تراجعا للشهر الخامس على التوالي في أغسطس/آب من 12.7% إلى 11.1%.
وارتفع الإنفاق الحكومي بنسبة 0.4%. كما نمت الصادرات بنسبة 2.7% بسبب ارتفاع الطلب على المنتجات المصنعة، وارتفعت الواردات بنسبة 1.6% بسبب واردات الطاقة، وفقا للبيانات الصادرة.