Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
دراسة تكشف القصة الحقيقية لبناء تمثال “أبو الهول” - العرب في أوروبا
أخبارتقاريردول ومدن
أخر الأخبار

دراسة تكشف القصة الحقيقية لبناء تمثال “أبو الهول”

أخبار العرب في أوروبا – متابعات

كشفت دراسة حديثة قام بها علماء في جامعة نيويورك عن تصوّر جديد لقصة بناء تمثال”أبو الهول” في مصر، مؤكدين أنها القصة الحقيقية للتمثال الذي شكَّل أحد ألغاز الحضارة الفرعونية.

ووفقا بصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الدراسة تزعم أن رياح الصحراء هي التي شكلت الملامح العامة للتمثال الذي تم قبل 4500 عام بمدينة الجيزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء اعتمدوا في دراستهم الحديثة، على إنشاء منحوتات مصغرة تشبه الأسد من الطين باستخدام ديناميكية السوائل، حيث وجدا العلماء أنه من الممكن أن يكون الشكل الطبيعي للصخرة هو الذي ألهم المصريين إنشاء تمثال أبي الهول.

في هذا السياق يقول المؤلف الرئيس للدراسة، البروفيسور ليف ريستروف: “تقدم النتائج التي توصلنا إليها قصة أصل محتملة لكيفية ظهور التكوينات الشبيهة بأبي الهول من التآكل”.

وأوضح:”لقد أظهرت تجاربنا المعملية أن الأشكال التي تشبه أبا الهول بشكل مدهش يمكن أن تأتي في الواقع من المواد التي تتآكل بسبب التدفقات السريعة”.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن فريق العلماء اعتمدوا على نظرية اقترحها العالم الجيولوجي المصري الدكتور فاروق الباز عام 1981، الذي اقترح حينها بأن شكل أبي الهول كان في البداية مسطحا، مشيرا إلى أنه تآكل تدريجيا بفعل الرياح.

كما افترض الباز وهو عالم في وكالة “ناسا” سابقا أن بناة الأهرام كانوا على علم بهذه العمليات الطبيعية، مرجحا أنهم بنوا هياكلها الحجرية المدببة لتدوم مثل التلال.

وكان الباز قد قال في بيان عام 2011: “اليوم، توجد أهرام الجيزة في وئام تام مع بيئتها العاصفة”، مضيفا: “لو أن القدماء بنوا آثارهم على شكل مكعب أو مستطيل، لكانت قد محيت بسبب ويلات تآكل الرياح منذ فترة طويلة”.

أيضا افترض بأن “الياردانغ”، وهي تشكيلات صخرية غير عادية موجودة في الصحاري ناتجة عن الغبار والرمل الذي تحمله الرياح نُحتت بصورة طبيعية بواسطة الرياح، ربما تكون قد ارتفعت على هضبة الجيزة.

كذلك، فقد افترض العالم المصري في العام 2011 بأنه “ربما اختار المهندسون القدماء إعادة تشكيل رأسه على صورة ملكهم”.

وقال إنهم “أعطوا التمثال جسما يشبه الأسد بشكل مقنع مستوحى من الأشكال التي واجهوها في الصحراء، وللقيام بذلك كان عليهم حفر خندق حول النتوء الطبيعي”.

لكن الجديد في الدارسة الحديثة هي التحقق من ذلك، باستخدام أكوام من الطين الناعم مع مواد أكثر صلابة وأقل قابلية للتآكل ممزوجة بعضها ببعض، وصوَّرت التكوينات ما كانت عليه المناظر الطبيعية شرقي مصر.

وتقول صحيفة “ديلي ميل” إن العلماء قاموا بغسل هذه التكوينات بتيار سريع من الماء؛ لتقليد الرياح التي نحتتها وأعادت تشكيلها، ووصلت في النهاية إلى مظهر يشبه أبا الهول.

وتؤكد الصحيفة نقلا عن العلماء أن المادة الأكثر صلابة أو مقاومة هي رأس الأسد، وظهرت العديد من السمات الأخرى، مثل الرقبة المقطوعة، والكفوف الموضوعة في الأمام على الأرض، والظهر المقوَّس.

من هذا يؤكد البروفيسور ريستروف: “توفر نتائجنا نظرية أصل بسيطة لكيفية ظهور التكوينات الشبيهة بأبي الهول من التآكل”.

وقتل إن “هناك، في الواقع، ياردانغ موجودة اليوم تبدو وكأنها حيوانات جالسة أو مستلقية، ما يدعم استنتاجاتنا”، مضيفا:”قد يكون العمل مفيدا أيضاللجيولوجيين؛ لأنه يكشف عن العوامل التي تؤثر في التكوينات الصخرية، أي أنها ليست متجانسة أو موحَّدة في التكوين”.

وذكر بأن هذه “الأشكال غير المتوقعة، تأتي من كيفية تحويل التدفقات حول الأجزاء الأكثر صلابة أو الأقل قابلية للتآكل”.

اقرأ أيضا: معرض الملك الفرعوني “رمسيس الثاني” في باريس يستقطب 800 ألف زائر

ويعتقد معظم علماء المصريات أن تمثال أبي الهول يمثل شبه الملك خفرع، في حين يرى آخرون أن جدف رع، الأخ الأكبر لخفرع، هو من بنى تمثال أبي الهول تكريما لوالده خوفو.

وهذا من شأنه أن يضع وقت البناء ما بين 2550 قبل الميلاد و2450 قبل الميلاد. ومع ذلك، فإن الأدلة المحدودة التي تربط بين أبي الهول وخفرع هي أدلة غامضة إلى حد ما.

جدير بالذكر أن “أبو الهول” بقي مخفيا حتى عام 1817، عندما كشف فريق التنقيب بقيادة عالم الآثار الإيطالي جيوفاني باتيستا كافيجليا عن صدر الوحش.

علما أنه لم يكن الصدر والأقدام والهضبة مرئية بالكامل حتى العام 1887.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى