أطلق عدد من الفرنسيين من أصول آسيوية حملة “أنا لست فيروس”، وذلك بعد تعرضهم لأعمال عنصريّة سواءً بالتعرض لهم في الطريق أو الابتعاد عنهم في المواصلات، أو حتى رفض الطلب الذي يحمله شخص صيني أو شرقي أسيوي في المؤسسات العامة والخاصة.
ويأتي هذا بعد انتشار فيروس ” كورونا الجديد” الذي اكتشف في مدينة صينية وانتشر في عدة مناطق في العالم.
ويقول القائمون على الحملة:”ليس كل صينيّ، فيتناميّ، يابانيّ… يحمل هذا المرض، هناك نسبة كبيرة منهم لم يولد هناك حتى ولم يزر بلده الأصلي مطلقاً”.
الأفعال العنصرية لم تقتصر على فرنسا حيث يتواجد فيها مئات الآلاف من الصينيين وشرق أسيويين خاصة في باريس، بل وصلت لبلدان عدة في جميع أنحاء العالم، لا سيما في مراكز المواصلات.
هذه الأفعال وصلت لمواقع التواصل الاجتماعيّ، بعد أن اتخذت منهم منصّات عديدة “محطّ سخريّة”.
وأكتشف فيروس “كورونا الجديد”، الذي ظهر لأول مرة في مدينة “ووهان” الصينية الشهر الماضي، وانتشر لاحقاً في دول عديدة في العالم.
ومنذ أن إعلان الصين تفشي المرض توفي 81 شخصًا بسبب الفيروس، فيما ارتفع عدد الحالات المؤكدة للفيروس في البلاد إلى 2700 على الأقل.
أما الحالات المؤكدة التي أكتشفت خارج الصين وصلت لـ 42، منها ثلاث حالات في فرنسا وحالة واحدة في ألمانيا.