أخبار العرب في أوروبا – السويد
في تصريحات جديدة وصفت بأنها معادية للمسلمين في السويد، دعا جيمي أوكسون زعيم حزب “ديمقراطيو السويد” اليميني المتطرف إلى وقف بناء المساجد في البلاد، كذلك هدم المساجد المناهضة للديمقراطية السويدية.
وقال السياسي السويدي في خطاب له في مؤتمر لحزبه بمدينة فيستروس اليوم السبت، إن “الحركات الإسلامية المتطرفة والمعادية للسامية يحظون بدعم علني من ممثلي الحزب الاشتراكي الديمقراطي”، حسب زعمه.
أضاف أن “الحزب الاشتراكي الديمقراطي يعتمد على الدعم من الإسلاموية”، منتقدا ما حدث في السويد بعد أن قامت حركة “حماس” الفلسطينية بمهاجمة إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ظهر بعض المحتفلين بهذا الحدث.
وذكر أوكسون في هذا الصدد:”لم يعد الإسلاميون حفنة من الناس منتشرين في بعض المناطق المهمشة حول مدننا الكبرى”، مضيفا”هناك الكثير منهم، وهم في كل مكان”.
وبحسب السياسي اليميني فإن “الإسلاموية تتمتع بعلاقات ولاء قوية ومتبادلة مع الديمقراطيين الاشتراكيين والحركة اليسارية” في السويد.
وقال إنه يتوقع أن لا تتمكن زعيمة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، ماجدالينا أندرسون، من أن تصبح رئيسة للوزراء مرة أخرى دون أصوات الإسلاميين ودعمهم.
اقرأ أيضا: “فيديو”.. سياسي سويدي يبث خطابا باللغة العربية بواسطة الذكاء الاصطناعي
إضافة لذلك، طالب أوكسون “بالوقف الفوري لإنشاء مساجد جديدة في السويد”، مشددا بالقول: “نحتاج أيضا إلى هدم مباني المساجد التي تنتشر فيها الدعاية المناهضة للديمقراطية السويدية أو معادية للمثليين أو معادية للسامية أو تنشر معلومات مضللة عامة عن المجتمع السويدي”، وفق قوله.
يذكر أن زعيم الحزب اليميني والمعادي للاجئين والمهاجرين والمسلمين، كان قد ركّز في خطابه له قبل نحو أسبوعين على الهجرة والاندماج، مكررا ما كتبه في مقالة نشرها الشهر الماضي حول ترحيل من لم يندمجوا في المجتمع السويدي وسحب الإقامة والجنسية ممن “لا علاقة لهم بالسويد ومجتمعها وقيمها”.