أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أكد وزير الصناعة الفرنسي، رولاند ليسكور، أهمية المهاجرين على قطاع الصناعة في ثاني أكبر اقتصاد أوروبي.
الوزير قال في تصريح لإذاعة”فرانس إنفو” أمس السبت، إن البلاد بحاجة إلى ما بين 100 ألف إلى 200 ألف أجنبي في السنوات العشر المقبلة.
كلام الوزير جاء خلال حديثه عن مشروع قانون الهجرة الجديد، والذي سيصل يوم غد الاثنين إلى الجمعية الوطنية (البرلمان) وسيبدأ مناقشة في الـ 11 من ديسمبر /كانون الأول المقبل
وتحدث وزير الصناعة عن القضايا المحيطة بالتوظيف واحتياجات القطاع.
واوضح في هذا السياق:“اليوم، نحن بحاجة إلى كل شيء في الصناعة، اللحامين. وعمال المعادن. لدينا هذه الأشياء في فرنسا. ولا أقول إننا سنضطر إلى فتح أبواب الهجرة الاقتصادية”.
وأضاف:”لكن في السنوات العشر المقبلة ستكون هناك مواهب معينة ستكون مفقودة”.
ومضى بالقول:“سيتعين علينا بلا شك اللجوء إلى الهجرة. وسيتعين علينا بذل كل ما في وسعنا حتى تصبح الأمة الفرنسية مرة أخرى دولة صناعية وبيئية وذات سيادة”.
اقرأ أيضا: مجلس الشيوخ الفرنسي يتبنى مشروع قانون الهجرة الجديد.. تعرف على أبرز بنوده
وأردف:”بالتالي، يُنظر إلى الهجرة الاقتصادية على أنها مكمل أساسي لتدريب الشباب”، مضيفا:“إذا تمكنا من تدريب ما بين 800 ألف إلى 900 ألف شاب، فسيكون ذلك استثنائيا. وسيظل هناك نقص يتراوح بين 100 ألف إلى 200 ألف شاب، ولا شك أنه يجب العثور عليهم في أماكن أخرى”.
كما شدد وزير الصناعة الفرنسي على أن “هذا ليس البديل الكبير، وليس التسونامي. إنها رؤية سلمية إلى حد ما لهذا الموضوع، في مواجهة قنبلة ديمغرافية.
وأشار إلى أن ألمانيا وكندا وعشرات الدول “تنظم نفسها”، مُذكرا بأن فرنسا تم بناؤها بفضل الهجرة لعقود من الزمن”.