اقتصاد واعمالتقارير
أخر الأخبار

تراجع طفيف لمعدل التضخم في بريطانيا .. ووزير يستبعد فرض إغلاق جديد

أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا

أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء البريطاني أمس الأربعاء، تسجيل تراجع طفيف لمعدل التضخم في البلاد خلال سبتمبر/ أيلول الماضي.

ووفقا للبيانات، تراجع معدل التضخم إلى 3.1% في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعدما بلغ 3.2% في أغسطس/ آب. وكان الاقتصاديون توقعوا بقاء معدل التضخم عند 3.2 %.

ورغم هذا التراجع الطفيف، لايزال معدل التضخم أعلى من الهدف الذي حدده البنك المركزي وهو 2 %.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس شهري بنسبة 0.3 %، الشهر الماضي، عقب أن ارتفع بنسبة 0.7 %، خلال أغسطس/ آب. وكان من المتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة 0.4 %.

وذكر مكتب الإحصاء أن معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والطعام والمشروبات والتبغ تراجع إلى 2.9% الشهر الماضي بعدما سجل 3.1% في أغسطس/ آب.

من جهة ثانية، دعا مسؤول في قطاع الصحة العامة البريطاني أمس، الحكومة إلى إعادة فرض قيود جديدة في مواجهة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا التي يمكن أن تغرق المستشفيات مع اقتراب الشتاء وهو خيار مستبعد في الوقت الراهن.

وحاليا تسجل بريطانيا المعدل اليومي الأعلى للإصابات اليومية للفيروس على مستوى أوروبا، بلغ 50 ألفا يوم الاثنين الماضي، وهو رقم اقترب من مستويات الشتاء الماضي.

إلى ذلك، قال وزير الأعمال البريطاني، كواسي كوارتينغ، إنه لن يكون هناك إغلاق جديد لاقتصاد المملكة المتحدة حتى مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأضاف أن الحكومة تراقب بيانات وباء كورونا كل ساعة، مشيرا إلى أنه في حين أن مستويات الإصابات مرتفعة، فإن حالات النقل إلى المستشفيات والوفيات أقل بكثير مما كانت عليه في بداية العام، بسبب نجاح البلاد في برنامج التطعيم.

وقال لراديو “إل بي سي”: “أستبعد بشكل قاطع” فرض تدابير إغلاق جديدة. مضيفا :”لقد عملنا بجد للوصول إلى النقطة التي يمكننا فيها بالفعل فتح الاقتصاد، لدينا اقتصاد سريع النمو. بدأ الناس يعودون إلى العمل، ويعودون إلى حياتهم الطبيعية… أي حديث عن عمليات إغلاق ليس مفيدا على الإطلاق، وهذا لن يحدث”.

اقرأ أيضا: مسؤولون إسبان: نحتاج لـ 700 ألف عامل في قطاع البناء خلال الأشهر المقبلة

إلى ذلك، كشف تقرير صدر في وقت سابق هذا الشهر، أن الأجور في بريطانيا سجلت نموا بأسعر وتيرة لها منذ نحو ربع قرن في ظل استمرار النقص في العمالة وتعطل سلاسل الإمدادات.

و ذكؤ التقرير الصادر عن اتحاد التوظيف والتشغيل البريطاني ومؤسسة “كيه.بي.إم.جي” للاستشارات الإدارية والمحاسبية، أن هذه الزيادة في الأجور ستضاف إلى الضغوط التضخمية، التي تعد بالفعل أجراس إنذار في بنك إنكلترا المركزي.

التقرير أشار كذلك إلى صعوبة انتقال الأشخاص من الإجازة المدفوعة الأجر إلى العمل مرة أخرى بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا، مشددا على أن هذا الموضوع يمثل مشكلة يجب أن تتعامل معها الحكومة من خلال مزيد من برامج التدريب.

وأوضح التقرير الصادر حينها بأن ارتفاع أول أجر للعمال الدائمين في بريطانيا خلال سبتمبر/ أيلول الماضي كان بأسرع وتيرة له منذ بدء جمع هذه البيانات قبل 24 عاما. وفي الوقت نفسه، تراجعت العمالة المتاحة في بريطانيا بأسرع معدل لها تقريبا أيضا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى