اقتصاد واعمالتقارير
أخر الأخبار

الحكومة تستعين بالجيش.. أزمة الوقود في بريطانيا تتفاقم

أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا

استمرت أزمة نقص الوقود في بريطانيا في التفاقم وسط “شراء بدافع الذعر” من سائقي السيارات القلقين لدرجة أنّ الحكومة أعلنت أنّها طلبت من الجيش الاستعداد للقيام بعمليات التوصيل إذا لزم الأمر.

وقالت وزارة الطاقة البريطانية مساء أمس الأثنين في بيان إنّ “عدداً محدوداً من سائقي الصهاريج العسكرية سيتم وضعهم في حالة تأهب”، مؤكدة أنه”سيتم نشرهم إذا لزم الأمر لتحقيق مزيد من الاستقرار في سلسلة توريد الوقود”.

واستمر التهافت نحو محطات الوقود بالرغم من دعوة الحكومة السكان إلى عدم الهلع، فيما أشارت بعض الشركات إلى أنها تواجه صعوبات في التوصيل تؤثر على إمدادات المواد الغذائية في متاجر السوبرماركت، جراء تداعيات وباء كورونا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

في السياق، تزايدت لافتات “لا وقود” أو المضخات المغطاة بلافتة تقول “خارج الخدمة” في البلاد، بما في ذلك نحو 30 % من محطات بريتيش بتروليوم (بي بي) العملاقة التي تأثرت بهذه الازمة.

وبحسب “رابطة تجار البترول” (بي آر إيه) فقد نفد الوقود من حوالي نصف المحطات البالغ عددها 8 آلاف في المملكة المتحدة، الأحد.

لكن الحكومة لاتزال تصر على أنه لا يوجد نقص في الوقود في البلاد، بل إن الأزمة ناجمة عن تهافت المستهلكين القلقين على شرائه، متسائلة عن التصريحات المثيرة للقلق التي أطلقها اتحاد شركات النقل البري والتي زرعت بذور الذعر لديهم.

اقرأ أيضا: أكبر شركات بيع الوقود في بريطانيا تعلن نفاد المحروقات من ثلث محطاتها

ومنذ عدة أيام تشهد محطات الوقود في بريطانيا ازدحاما كبيرا، وهو نتيجة مباشرة لنقص سائقي الشاحنات، الذي ترك متاجر بريطانية كبرى عاجزة عن إعادة ملء أرففها بالسلع.

كما بدأ يؤثر نقص السائقين على بعض محطات الوقود في وقت سابق الأسبوع الماضي.

وتعاني بريطانيا من نقص كبير في سائقي الشاحنات منذ بداية العام الجاري يقدر بنحو 100 ألف سائق وهو ما يمثل ثلث القطاع في البلاد.

ومنذ الخميس الماضي، بدأت أزمة محطات الوقود عندما أعلنت شركة “بريتيش بتروليوم” البريطانية إغلاق بعض محطات الوقود في المملكة المتحدة.

ورغم أن إعلان الشركة إغلاق عدد من محطات الوقود مؤقتا بسبب نقص في عدد سائقي الشاحنات. إلا أن هذا القرار تسبب في حدوث أزمة خانقة أمام محطات الوقود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى