قانون
أخر الأخبار

معلومات كاذبة و”جرائم حرب”.. هولندا تسحب الإقامة من عشرات السوريين

أخبار العرب في أوروبا – هولندا

أعلنت دائرة الهجرة والتجنيس الهولندية،عن سحب تصريح الإقامة من عشرات السوريين، وذلك لتقديمهم معلومات غير صحيحة خلال مقابلة الحصول على الإقامة، والمشاركة في “جرائم ضد الانسانية”.

صحيفة التلغراف الهولندية ذكرت: أن “تحقيقًا لوزارة العدل الهولندية أدى إلى سحب 29 إقامة من لاجئين سوريين، بسبب تقديمهم معلومات غير صحيحة خلال مقابلة الحصول على الإقامة، إضافة إلى إقامة شخص ضالع في جرائم حرب”.

وأجرت منظمة IND، المعنية باللجوء في هولندا، التحقيق بناء على طلب وزارة العدل والأمن الهولندية، وحققت في ملفات سوريين تتراوح أعمارهم بين 17 و35 سنة عند وصولهم إلى هولندا.

الصحيفة الهولندية أشارت أن “الهدَف من تحقيق هو التأكد من عدم ارتكاب الحاصلين على الإقامة أو الجنسية الهولندية أي جرائم حرب أو جرائم خطيرة أخرى، تؤثر على الأمن القومي”، لافتة أن “التحقيق شمل أكثر من 12 ألف سوري، وفتح 63 قضية تتعلق بجرائم حرب محتملة وجرائم خطيرة للغاية، أُغلقت منها 50 قضية لعدم وجود أدلة مؤكدة، رغم وجود إشارات تثبت ضلوع أصحابها”.

وما زال سبعة أشخاص تحت التحقيق، وسُحبت إقامة شخص واحد بسبب ضلوعه بارتكاب جرائم حرب وكشف التحقيق عن معلومات غير صحيحة خلال مقابلة الإقامة في 223 حالة، كذَب أصحابها بشأن الجنسية الأصلية.

من جانبه أكد وزير العدل الهولندي، “برويكرز نول”: أنه “سُحبت الإقامة من 29 شخصًا منهم، وتمت تسوية أوضاع 46 آخرين.” موضحاِ أن “التحقيق وجد إشارات تتعلق بالأمن القومي بين الحالات التي أُعيد تقييمها، دون ذكر تفاصيل أكثر، ولم يذكر الوزير مصير اللاجئين الذين سُحبت تصاريح إقامتهم”.

اقرأ أيضا: المانيا تعتقل طبيباً سورياً متهماً بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”

يذكر ان القانون الهولندي ينص على عدم حصول طالبي اللجوء الذين يمكن ربطهم بجرائم الحرب والجرائم الخطيرة على الحماية في هولندا، بينما اعتمد التحقيق على ما كتبه اللاجئون عن أنفسهم في المنشورات أو التعليقات في موقع “فيس بوك”.

وتتصاعد في أوروبا، خلال الأشهر القليلة الماضية، وتيرة فتح تحقيقات مع أشخاص شاركوا بجرائم حرب في سوريا، ولا سيما في المانيا التي اعتقلت خلال الأسبوع الفائت طبيباً لاجئاً، وتستمر التحقيقات في قضية العقيد أنور رسلان وإياد الغريب، المتهمين بتعذيب معتقلين سوريين في أفرع الأمن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى