حاز الشاب السوري-الفلسطيني “أحمد عبد المحمود” البالغ من العمر 23 عاماً على جائزة “هاملت”، التي تقدمها بلدية مدينة “هلسنجور” الدنماركية.
والجائزة تمنح للمواهب كل عام إلى رجل أعمال دون سن الثلاثين، وهي عبارة عن جمجمة ذهبية.
وسبق أن فاز “أحمد” بالجائزة ذاتها العام الماضي، ومنح عام لإثبات أن مشروعه ناجح ومستدام، وربما كان ذلك سببًا رئيسياً وراء حصوله على الجائزة للمرة الثانية.
وينحدر الشاب من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة دمشق، وهاجر إلى الدنمارك مطلع 2015، هرباً من الحرب الدائرة في سوريا.
وفي العام التالي لوصوله إلى الدنمارك، التحق بالمدرسة الرياضية، ما ساعده على تحسين لغته الدنماركية، ومن خلال ممارسته الرياضة اكتسب معرفة أكبر بالمجتمع والثقافة الدنماركية، حتى أنه بدأ في توجيه اللاجئين الآخرين في المدرسة.
وفي صيف 2017، قرر البدء في الأعمال التجارية الخاصة في مجال التوجيه والإرشاد، فافتتح شركة أطلق عليها (Yalla2gether) وتعني بالعربية (يالا مع بعض)، بهدف مساعدة اللاجئين بشكل أكبر في حياتهم وتوفير فرص عمل لهم.
وتساهم الشركة في تعريف المواطنين الجدد بالمجتمع الدنماركي وسوق العمل وثقافة العمل.
ووفق الإعلام الدنماركي، فأن الشركة تساهم في حل عدداً من المهام لبلدية “هلسنجور” والشركات الخاصة، مؤكدة أن بسبب كثرة الاعمال والطلب على الشركة، فأن “أحمد” يفكر بشكل جدي في توظيف المزيد من الأيدي العاملة ضمن كادر الشركة.