اعلن 19 رئيس قسم في مشافي بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس الاثنين، استقالتهم من العمل أمام كاميرات الإعلام الفرنسي، وذلك تعبيراً عن احتجاجهم بشأن تدهور ظروف العمل و رفضاً لإصرار الرئيس “إيمانويل ماكرون” تعديل قانون التقاعد.
وأكد رؤساء الأقسام المستقلين، أن هذه الإجراء يأتي كذلك، للتعبير عن غضبهم لعدم استجابة وزير الصحة “إنياس بودان”، بشأن مطالب العاملين في القطاع الصحي بضرورة زيادة الأجور.
وبداية الشهر الماضي، اعلن عشرات الأطباء في عدة مدن فرنسية، استقالتهم من العمل، للأسباب ذاتها.
كذلك هدد أكثر من 600 طبيب منتصف الشهر الماضي، بالاستقالة احتجاجاً على عدم منح الحكومة الفرنسية التمويل الكافي لنظام الرعاية الصحية في البلاد.
ويطالب الأطباء الحكومة بزيادة الإنفاق على قطاع الصحة وتحسين ظروف العمل، حيث يعاني هذا القطاع من ضغط كبير بعدد المراجعين مقارنة مع الكوادر الموجودة في المشافي .