أعربت رئيسة بلدية أمستردام “فمكا هالسما” عن قلقها الشديد بشأن سلامة النساء والفتيات في العاصمة الهولندية.
وأوضحت “هالمسا” في تصريحات صحافية اليوم الثلاثاء، أن النساء يواجهن المضايقات والعنف بشكل متزايد في أمستردام، مشيرة إلى أن البلدية بصدد إعلان عدة خطوات جديدة لمواجهة هذه الظاهرة.
وأضافت أن الوضع في المدينة أصبح “مقلقًا وبائسًا” بسبب استمرار العنف وسوء المعاملة، وأصبح المكان الآمن للنساء هو المنزل.
ورغم ذلك، تقول رئيسة بلدية أمستردام، إن المنزل أيضاً لم يعد المكان المثالي للنساء، حيث ارتفعت حوادث العنف المنزلي المسجلة بنسبة 7% خلال العامين الماضيين.
“هالمسا” أشارت إلى أن الدراسات كشفت أن 51% من النساء في أمستردام تعرضن للتحرش في الشارع، في حين وصلت النسبة إلى 81% بين الأعمار من 15 إلى 34، خاصةً حول المحطة المركزية بالقرب من المنطقة الحمراء وسط العاصمة.
وتابعت: أن هذه الأرقام الأخيرة هي السبب وراء شن حملة لمساعدة ضحايا العنف والتحرش في الشارع أو على الإنترنت، وذلك عن طريق خلق المزيد من الاستعداد لديهم للإبلاغ، حتى تتمكن الشرطة من التحقيق في الحوادث.
ومن أجل ذلك، تجري بلدية أمستردام هذه الأيام، مناقشات مع قطاع الفنادق والمطاعم والنوادي الليلية، لأنها الأماكن الأكثر عرضة لممارسات العنف وسوء المعاملة، وعادةً لا يتم الإبلاغ عن هذه الحوادث.