أعادت السلطات الصربية، أمس الجمعة، مئات المهاجرين إلى مراكز اللجوء داخل البلاد، بعد أن كانوا انتقلوا إلى الحدود مع المجر بهدف الدخول إلى الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.
وكان احتشد نحو 200 مهاجر بينهم أطفال،عند معبّر “كيليبيا” الحدودي بين صربيا والمجر، حيث ارتفعت أصوات الأطفال مرددين هتاف: “افتحوا الحدود”.
فيما رفع آخرون لافتات كُتب عليها: “نحن لاجئون ولسنا مجرمين”، “نحن نهرب من الحرب وليس من الجوع”، وعلى إثر ذلك تم إغلاق المعبر الحدودي أمام حركة المرور.
وقال التلفزيون الحكومي الصربي، إن المهاجرين تمّ نقلهم بحافلات إلى مراكز اللجوء داخل البلاد، وأُعيد فتح المعبر الحدودي أمام حركة المرور، مشيراً إلى أن غالبيتهم من بلدان مثل سوريا والعراق وأفغانستان.
ويقضي غالبية المهاجرين في صربيا، شهوراً طويلة داخل المخيمات، وأثناء ذلك يحاولون عبور الحدود إلى الاتحاد الأوروبي، وغالباً ما يعتمدون على مهربي البشر لمساعدتهم في العبور إلى المجر أو إلى دولة أخرى عضو في الاتحاد ككرواتيا.