نفت “هيئة الصحة العامة السويدية” الحكومية (Folkhälsomyndigheten) وجود خطر انتشار “فيروس كورونا” في البلاد حالياً.
وأوضحت الهيئة أنها فحصت 140 حالة مشتبهاً فيها وثبت أن حالة واحدة منها تحمل الفيروس في مدينة “يونشوبينغ” (Jönköping) جنوبي السويد.
ومنذ بدء تفشيه في مدينة “ووهان” (Wuhan) الصينية أواخر كانون الأول الماضي، بلغ عدد المتوفين في الصين لوحدها جراء الفيروس لغاية يوم الأربعاء 1355 شخصاً على الأقل فيما تجاوز تعداد المصابين 60 ألفاً.
وأعلن مسؤولون صينيون محليون إعادة تغيير طريقة تشخيص الإصابة بفيروس “كوفيد 19” (COVID-19) وهو الاسم الجديد التي أطلقته منظمة الصحة العالمية “فيروس كرونا المستجد”. ويكفي الاطلاع على صور الرئتين في الحالات المحتملة لتشخيص الإصابة بالفيروس، بدلاً من فحوص الحمض النووي، ما يعني، بحسب المسؤولين الصينيين أنه بات بإمكان المرضى تلقي العلاج “في أسرع وقت ممكن”.
وأعلنت الصين عن زيادة عدد الوفيات جراء الفيروس حيث توفي 242 شخصاً في مقاطعة “خوبي” (Hubei) أمس الأربعاء. وتعد هذه أكبر حصيلة وفيات في يوم واحد بسبب الفيروس منذ بدء انتشاره. كما ارتفعت الإصابات بالفيروس حيث سُجلت 14840 حالة جديدة.
واستبدل الحزب الشيوعي الصيني الحاكم مسؤوله في “خوبي” بعد فترة وجيزة من الإبلاغ عن ارتفاع حالات الإصابة والوفيات، بحسب وسائل إعلام حكومية.
ووسط اتهامات للصين بإخفاء حجم تفشي الفيروس، أكدت “منظمة الصحة العالمية” أنه من “المبكر للغاية التنبؤ” بموعد إيقاف انتشار الفيروس وأن الفيروس يشكل “تهديداً خطيراً جداً” للعالم. كما أعلنت المنظمة الدولية يوم الثلاثاء الماضي أنه من “من المحتمل أن يكون لقاح الفيروس جاهزاً خلال 18 شهراً”.
ويعقد وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي اليوم اجتماعاً طارئاً في بروكسل لمناقشة تدابير منسقة ضد الوباء.