دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين” فيليبو جراندي”، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة وضع اللاجئين ” اليائس” في مراكز الاستقبال في جزر بحر إيجه اليونانية.
وقال “جراندي ” في بيان صحافي أمس الجمعة، إن “ظروف البنى التحتية في جزر ليسفوس وخيوس وساموس وكوس وليروس في بحر إيجه، مروعة ومخزية وغير ملائمة بشكل مؤسف”.
وأشار إلى انخفاض عدد المهاجرين القادمين من البحر المتوسط إلى أوروبا منذ أزمة اللاجئين عام 2015، لكن نسبة المهاجرين إلى اليونان ارتفعت العام الماضي، ما جعل “حالة الاكتظاظ المزمنة في تلك الجزر أسوأ بكثير”، كما قال.
وأضاف أن الطقس البارد في الشتاء يزيد من معاناة اللاجئين في تلك الجزر، موضحا أن ” كثيرا من الناس بدون كهرباء وماء ويعيشون وسط القاذورات والقمامة مع انعدام الخدمات الصحية”.
ورأى أن هناك مخاطر جسيمة يواجهها الأفراد الأكثر ضعفا من قاطني تلك الجزر، لاسيما الأطفال والنساء الحوامل والأمهات الجدد والمنسيين، مشددا على ضرورة وضع إجراءات عاجلة لمعالجة الأمر .
“جراندي” أكد أن المفوضية تناشد الحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي العمل على ضمان أماكن استقبال إضافية في البر الرئيسي اليوناني لنحو 20 ألف شخص، ونقلهم إلى هناك في أسرع وقت ممكن.
كما شدد على ضرورة مساعدة الأطفال غير المصحوبين بذويهم ، عن طريق نقلهم إلى أماكن أخرى في أوروبا، والسماح لهم ضمهم إلى أسرهم مع ضمان إجراءات لجوء سليمة ونزيهة