دشن رئيس مجلس الكنسية الإنجيلية الألمانية سفينة جديدة لإنقاذ المهاجرين من الغرق في البحر المتوسط ، على أن تدخل الخدمة في غضون عدة أسابيع.
ودافع رئيس مجلس الكنيسة”هاينريش بيدورف شتروم”، عن دور كنيسته في إنقاذ المهاجرين ومساهمتها في شراء وتخصيص سفينة أبحاث سابقة وتحويلها إلى سفينة إنقاذ، خاصة بعد توقف عمليات الإنقاذ الحكومية.
وأضاف “شتروم” في لقاء مع إحدى الإذعات المحلية الألمانية “إنه عمل غير معتاد. لكن أعتقد أنه (إنقاذ المهاجرين) يتعلق بالعقيدة المسيحية أيضا”.
وتابع: “عندما يكون الناس في خطر، حين يغرقون وحياتهم في خطر محدق، حينها يجب أن نساعدهم. وهذا أمر بديهي لدى كل الناس تقريبا”.
وأوضح رئيس الكنيسة الانجيلية قبل تدشينه السفينة التي جاءت بجهود من قبل الكنسية ومنظمات إنسانية مدينة: “عندما يتم وبكل بساطة إنهاء عمليات الإنقاذ الحكومية، حينها يجب دعم عمليات الإنقاذ البحري المدنية، وبالضبط هذا ما نفعله”.
وتوقع أن تبدأ السفينة الجديدة مهام الإنقاذ في عيد الفصح ( 12نسيان المقبل) بعد الانتهاء من إجراء التعديلات المطلوبة عليها.
وسفينة الإنقاذ الجديدة، كانت سفينة أبحاث سابقا تعود ملكيتها لمركز أبحاث المحيطات في مدينة “كيل” شمالي ألمانيا، و اشترتها رابطة “اتحاد من أجل الإنقاذ” التي تم تأسيسها بمبادرة من الكنيسة الإنجليلية.