أخبار العرب في أوروبا – شمال الراين
كشفت دراسة نشرتها جامعة “ديسبورغ إيسن”، الألمانية، عن الصعوبات التي تواجه عملية اندماج اللاجئين الشباب في ولاية شمال الراين، غرب البلاد، لافتةً إلى عدم حصولهم على المساعدة الكافية في شؤون الحياة اليومية، مثل الانتقال والسكن والرعاية الصحية، على الرغم من فرص الاندماج الكبيرة، التي يحصلون عليها في المدارس.
كما أشارت الدراسة إلى الصعوبات التي يواجهها اللاجئون على مستوى التدريب المهني لا سيما بالنسبة للمعلمين والمربين الاجتماعيين، حيث أوضح معدو الدراسة، “كارولا كولينج” و”مارينا روث” من معهد العمل والتأهيل بالجامعة أن اللاجئين الشباب “يواجهون أحيانًا قيودًا كبيرة، خاصة وانهم يعتمدون على ما يقدمه الموظفين في مختلف المؤسسات أو الشركات والمجتمع المدني”.
ولفتت الباحثتان إلى أن تنظيم المساعدات للاجئين القصر غير المصحوبين، يستمر فقط حتى سن الثامنة عشر، الأمر الذي يزيد من فرص تشردهم عند بلوغهم سن الرشد، ومواجهة ظروف حياتية صعبة جداً، انتهاء خدمات رعاية الشباب، وهو ما توصلت إليه الدراسة من خلال تحليل مجموعة من البيانات مثل التوجه المهني للاجئين الشباب، وإجراء مقابلات الخبراء النوعية في 19 بلدية و70 من المتخصصين من مختلف المؤسسات، بالإضافة إلى مقابلة سبعة ممثلين عن المدارس المهنية في بافاريا وشمال الراين وسبعة من اللاجئين من سوريا والعراق.