شمال الراين الأكثر تضرراً.. المانيا تسجل 2000 إصابة بفيروس “كورونا”
ارتفع إجمالي الإصابات بفيروس “كورونا الجديد” في ولاية شمال الراين الألمانية، إلى 871 حالة مؤكدة، لتكون بذلك حسب الإحصائيات الرسمية أكثر الولايات انتشاراً للمرض، الذي سجل ما يزيد عن 2000 حالة إصابة في عموم البلاد.
وتم تسجيل حالتي وفاة بالفيروس في ذات الولاية، إحداها في مدينة إيسن، التي سبق وأن سجل فيها وفاة سابقة الأسبوع الماضية، لسيدة مسنة، توفيت بعد أيام قليلة بسبب مضاعفات المرض عليها.
ودعا ثلاثة أعضاء في مجلس النواب الألماني الاتحادي، “البوندستاغ” بتعليق الدراسة في مدارس الأطفال لمدة أسبوعين على الأقل، موضحين أن المدارس وروضات الأطفال هي من بين أكثر الأماكن التي يمكن أن تنتشر فيها العدوى وتتزايد فيها الإصابات بشكل سريع، وهو ما جاء تعليقاً على رفض الحكومة الفيدرالية مسألة تعليق الدوام في مدارس الأطفال، على اعتبار أنه سيؤثر على جوانب أخرى من عمليات مكافحة المرض.
ورأت الحكومة الفيدرالية، أن وجود الأطفال في المنازل قد يؤثر على عمل عدد كبير من الأطباء وضباط الشرطة، الذين يتولون مهام مكافحة المرض على اعتبار أنهم سيضطرون للبقاء في المنازل لرعاية الأطفال، وعدم التمكن من الذهاب إلى العمل.
وكانت لجنة الموازنة في ا”لبوندستاغ،” قد وافقت أمس الأربعاء على إنفاق ما يقارب 800 مليون يورو إضافية على عمليات مكافحة انتشار كورونا، من بينها 650 مليون يورو لشراء ملابس ومواد واقية للعناية المركزة، مقابل 145 تتلقاها وزارة البحث لتطوير اللقاحات وتجارب العلاج.